قارئ يسأل: أنا شاب عمرى 26 عاما، وأعانى من ارتفاع الضغط ومقبل على الزواج، بعد 6 أشهر هل أقوم بالزواج أم لا، مع اختلاف أقوال الأطباء، فبعضهم يقول الضغط طبيعى والبعض الآخر يقول مرتفعا، فهو متذبذب، فأنا لا أعرف هل هذا نتيجة القلق؟ أرجو النصيحة لأنى مقبل على الزواج، وهل إصابتى بهذا المرض فى هذه السن يشير إلى مرض معين؟
يجيب الدكتور محمد عبد الباسط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بطب الزقازيق، قائلا: إن قياس الضغط لابد أن يتم عدة مرات فى أوقات مختلفة فإذا كان متوسط قراءة الضغط يدل على ارتفاع الضغط أى أعلى من 140 على 90 فهذا يحتاج إلى علاج.
وبالتالى لابد من تغيير نمط حياته لإنقاص الوزن، ومنع الحلويات والنشويات والتدخين وعدم استعمال أدوية تساعد على ارتفاع الضغط، مثل أدوية البرد وبعض أدوية الكحة والمسكنات، وممارسة الرياضة بالمشى، وتقليل الأملاح فى الطعام، كما يجب عمل بعض الفحوصات للتأكد من أن ارتفاع الضغط هو ضغط أولى وليس ثانويا، بحيث يمكن استبعاد وجود مرض بالكلى، حيث إن الإصابة بأمراض الكلى تسبب ارتفاع بضغط الدم أو بعض أمراض الغدد الهرمونية مثل الغدة الجار كلوية، وهذه تحتاج علاجا قبل تناول علاج الضغط، وفى حالة علاج الضغط ببعض الأدوية البسيطة فهذا لا يمنع الزواج.
ويقول إنه يمكن إجراء تحليل دم للتأكد من سلامة الكلى، ومعرفة بعض الهرمونات فى التحليل، وإجراء أشعة دوبلكس على الشريان الكلوى، وتحليل هرمونات الغدة الدرقية، فإذا ثبت سلامتهم وتأكد ارتفاع الضغط، يعطى بعض العقاقير لتقليل الضغط، حتى لا تؤثر على حالته الجنسية مثل استخدام الأدوية ضد هرمون "الانجوتنسين"، وهى أدوية آمنة على الناحية الجنسية.
فارتفاع الضغط إما لأسباب وراثية، أو نتيجة الإصابة بالسمنة، أو لتناول كميات كبيرة من الأملاح، أو الإصابة بالأمراض الهرمونية أو أمراض الكلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة