نواب الحرية والعدالة بـ"الشورى" يستنكرون أحداث المقطم.. الكومى: استخدمت الحرب البيولوجية ضدنا.. الحفناوى: إذا دعانى الحزب لأعمال حرق سأتنحى.. والخراط: سأترك "الإنقاذ" إذا ثبت أن فيها من يدعو للعنف

الأحد، 24 مارس 2013 02:23 م
نواب الحرية والعدالة بـ"الشورى" يستنكرون أحداث المقطم.. الكومى: استخدمت الحرب البيولوجية ضدنا.. الحفناوى: إذا دعانى الحزب لأعمال حرق سأتنحى.. والخراط: سأترك "الإنقاذ" إذا ثبت أن فيها من يدعو للعنف مجلس الشورى
كتبت نورا فخرى - تصوير عمر أنس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان نواب حزب الحرية والعدالة الاعتداء على مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، وأحداث العنف، يوم الجمعة الماضى، مطالبين أعضاء جبهة الإنقاذ من دعاة "عدم العنف" للانسحاب من الجبهة.

ودعا النائب رضا الحفناوى، عن حزب الحرية والعدالة، قيادات "الإنقاذ" الذين يرفضون العنف ويحبون مصر أن يتركوا الجبهة، ووصفها بأنها تقوم بـ"تخريب البلد".

وتابع "الحفناوى"، خلال اجتماع لجنه حقوق الإنسان بمجلس الشورى برئاسة الدكتور إيهاب الخراط، اليوم الأحد: "لو الحرية والعدالة دعانى إلى أعمال عنف وحرق فسأتنحى فورا.. أتمنى أن يكون هناك مواقف إيجابية قوية وليس استنكارا فقط".

وشن النائب هجوماً حاداً على ممارسات "جبهة الإنقاذ"، وقال "من قاموا بقطع الطرق والمواصلات وإشاعة السلب والنهب فى المحافظات كانوا يؤكدون أنهم من جبهة الإنقاذ".

كما استنكر الدكتور عز الدين الكومى أحداث العنف أمام مكتب الإرشاد رافضاً الاعتصامات والتظاهرات أمام مقرات الأحزاب السياسية، قائلاً "من خرج يحمل سلاحًا أبيض لا يمكن أن نطلق عليه متظاهرا، وكيف نصدق قيادات الإنقاذ التى تدعى رفضها للعنف فى حين أن الأحداث تقول غير ذلك".

وقال "الكومى": إنه لأول مرة يتطور الأمر وصولاً لمحاصرة العبادة، واستخدام الحرب البيولوجية بإدخال "ثعابين" داخل المسجد وكأن من يحاصرونه من "الصهاينة"، منتقدًا التغطيات الإعلامية التى يرى أنها قامت بالتحريض وتوفير أرضية خصبة للعنف من خلال تناولها لهذه الأحداث، مستنكراً موقف "نقابة الصحفيين" المتناقض على حد قوله فى تعاطيها مع الإصابات التى وقعت لمراسلى جريدة الحرية والعدالة، قائلاً "الإعلام الموجه حول الضحية إلى جانٍ".

وانتقد "الكومى" خروج أحد قيادات جبهة الإنقاذ ليتحدث عن "بداية الحرب الأهلية" وكأنه يمهد لها، قائلاً "الحرب الأهلية لم ولن تحدث فى مصر".

واتهم الدكتور محمد سيد رمضان، عضو اللجنة، جبهة الإنقاذ بتقسيم الأدوار، بحيث يدين البعض العنف والبعض الآخر يمارسه، محذرا من غضب شباب التيار الإسلامى قائلا "عندنا شباب فى التيار الإسلامى مستفز، ونستطيع السيطرة عليهم حتى الآن، ولكن بعد ذلك لا ندرى ما يمكن أن يحدث منهم".

من جانبه، استنكر الدكتور إيهاب الخراط، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى وعضو جبهة الإنقاذ، العنف خلال أحداث المقطم يوم الجمعة الماضية، والتهديدات الموجهة لمقر حزب الحرية والعدالة، قائلاً "الحديث عن هنأدبهم يتناقض مع حقوق الإنسان وسلمية الثورة".

وكشف "الخراط" عن اختلاف أعضاء "جبهة الإنقاذ" حول المشاركة فى المظاهرات أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، حيث رأى البعض عدم التوجه إلى "مكتب الإرشاد" فيما أخذ البعض الآخر بفكرة أنهم واثقون فى سلمية أعضائها.

وقال "الخراط" إن تورط أحد قيادات "جبهة الإنقاذ" فى أعمال العنف سيكون قيد التحقيق والمساءلة قائلاً "وأنا كقيادى بالجبهة لن أدع ذلك الأمر يمر، وسأترك الجبهة إذا ثبت أن فيها من يدعو للعنف، لكن هذا لم يحدث".

ويرى "الخراط" أن الكرة حالياً فى ملعب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وحزب الحرية والعدالة، باتخاذ حزمة من القرارات التى تجمع عليها القوى السياسية.

وطالب اللواء عادل عفيفي، عضو اللجنة، الُمعتدى عليهم بالتصدى للمعتدين بكل قوة عملا بمبدأ الدفاع الشرعى عن النفس، قائلاً "ذلك ليس حرباً أهلية، على الشعب أن يستعد للدفاع عن نفسه".

من جهة أخرى حمل النائب فريدى البياضى الحكومة المسئولية الأكبر عن الأحداث، وقال "هناك إدانة تامة للعنف والاعتداء على الأشخاص والممتلكات، ولكن الحكومة تتحمل مسئولية أكثر من المعارضة لأنها هى من بيدها السلطة".
















































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة