قتل سبعة عشر جنديا باكستانيا فى هجوم انتحارى، استهدف أمس السبت، الجيش فى منطقة قبلية بشمال غرب باكستان، بحسب حصيلة أعلنها الجيش اليوم الأحد.
فقد اقتحم انتحارى بشاحنة مفخخة حاجزا للجيش مساء أمس السبت، فى إقليم شمال وزيرستان المعقل الرئيسى للمتمردين الطالبان الباكستانيين وحلفائهم فى تنظيم القاعدة فى المنطقة.
وأكد الجيش الباكستانى "أن سبعة عشر جنديا قتلوا فى الهجوم الليلة الفائتة فى شمال وزيرستان" موضحا انه احتاج للوقت للعثور على جثث عدد من الضحايا بين الأنقاض.
وأصيب أيضا عشرة جنود بجروح فى الهجوم الذى استهدف حاجزا للجيش والقوات شبه العسكرية.
وهذا الهجوم يذكر بحالة انعدام الأمن المزمن فى البلاد، بسبب المتمردين قبل ساعات من العودة المرتقبة للرئيس الباكستانى السابق برويز مشرف، بعد أربع سنوات أمضاها فى المنفى.
وأعلنت حركة طالبان أمس السبت، نيتها فى قتل مشرف إن عاد إلى باكستان، وقال المتحدث باسم طالبان إحسان الله إحسان لوكالة فرانس برس فى اتصال هاتفى من موقع غير محدد "قمنا بإعداد فرقة خاصة من الانتحاريين من أجل (قتل) مشرف".
وكان مشرف الذى يعتزم العودة إلى بلاده اليوم الأحد، والترشح إلى الانتخابات العامة المقررة فى مايو، قال إنه يريد "تحرير" باكستان من الإرهاب.
