مصدر يمنى: مبادرة يمنية إلى القمة العربية لتفعيل العمل العربى المشترك

الأحد، 24 مارس 2013 04:16 م
مصدر يمنى: مبادرة يمنية إلى القمة العربية لتفعيل العمل العربى المشترك الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى
صنعاء (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مصدر يمنى بوزارة الخارجية اليمنية، أن العديد من الدول العربية من بينها اليمن تعول الكثير على نجاح القمة العربية التى ستعقد فى الدوحة يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

وقال المصدر اليمنى- طالبا عدم ذكر اسمه فى تصريح له اليوم- "إن اليمن سيتقدم إلى القمة العربية التى ستعقد بالدوحة بمبادرة جديدة لتفعيل العمل العربى المشترك"، لافتا إلى أن القمة العربية تأتى فى ظل ظروف عربية وإقليمية حساسة وصعبة وتطورات مهمة تتطلب من القادة العرب الوصول إلى رؤية مستقبلية بما يعزز التضامن والتكاتف العربى.

وأوضح أن الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية التى تعيشها دول الربيع العربى تستدعى معالجة سريعة وبناءة تأخذ فى الاعتبار المصالح العليا للشعوب العربية التى تتطلع إلى معالجات تحفظ لها أمنها واستقرارها وتفتح أمامها أبواب الأمل فى مستقبل أفضل وحياة حرة كريمة.

وأشار المصدر إلى أن المبادرة اليمنية التى ينتظر أن يقدمها الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى إلى القمة العربية لتفعيل العمل العربى المشترك من خلال تفعيل المبادرات العربية السابقة ومنها مبادرة اليمن وذلك لمواجهة التحديات والمخاطر الجديدة التى تحدق بالأمة العربية.

وقال "إن التطورات الجديدة فى المنطقة العربية تستدعى قيام عقد جديد لاستيعاب التحديات الدولية والانخراط فى الشراكة مع المجتمع الدولى وفقا لأسس جديدة، فضلا عن إصلاح مؤسسة الجامعة العربية لتظل بيت العرب الدائم وتعزيز قدرتها على صياغة وتطبيق الأهداف التى تأسست من أجلها.

ويتضمن مشروع جدول الأعمال متابعة تنفيذ الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية التى سبق أن أقرتها القمة العربية فى دورتها العادية (23) وعقدت فى بغداد عام 2012، والصعوبات التى تعوق استكمال متطلبات البرنامج التنفيذى لإعلان منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، ودراسة إحداث آلية تمويل عربية لتمويل التنمية الزراعية والأمن الغذائى العربى.

كما يتضمن إقرار خطة عمل مكافحة الأمية بين النساء فى المنطقة العربية، وكذلك الأزمة السورية وملف القضية الفلسطينية، وخصوصا تطورات الأوضاع بالقدس واحتلال الجولان، وجنوب لبنان، وأزمة عملية السلام بكل جوانبها، وما تشهده من تحركات ماراثونية لوقف نزيف الدماء، إلى جانب ملف النشاط النووى الإسرائيلى، وأزمة الجزر الإماراتية المحتلة، والوضع فى السودان، والصومال، واليمن، والمؤتمر الدولى لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وإصرار الجانب العربى على عقده بحضور كل الأطراف الإقليمى، بما فيها إسرائيل وإيران تصدر جدول أعمال.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة