قوى سياسية تسخر من استعانة الشرطة بـ"الدجالين" للتوصل للجناة فى مختلف المحافظات.. وتؤكد: أمر طبيعى فى زمن الجماعة.. ويؤكدون: دليل على تقاعس "الداخلية".. ويطالبون بإنشاء وزارة لـ"الدجل"

بعدما قام ضباط مباحث مركز بسيون بالقبض على شيخ مسجد قرية كفر جعفر، ويدعى جابر الأباشيرى وأحد الدجالين من قرية صا الحجر يدعى عبد الله الشرقاوى للتحقيق معهم، بعد قيام الدجال بطلب مبلغ ألف جنيه مقابل تحديد مكان اختفاء الفتاة التى تدعى "سناء. ا" الطالبة بالصف الثالث الإعدادى وأثناء تواجدهما داخل مركز شرطة بسيون، تم إحضار "بخور"، وبعض الأشياء للدجال لتحضير الجان للبحث عن مكان اختفاء الفتاة علق الدكتور محمود العلايلى القيادى بجبهة الإنقاذ فى تصريحات لـ"اليوم السابع" على حادثة استعانة الشرطة بالدجالين فى إحدى المحافظات للكشف عن المتهمين والمختطفين بأن ذلك أكبر دليل على تقاعس وزارة الداخلية عن عملها، قائلا فى سخرية: "علينا الانتظار حال نجاح التجربة والكشف عن أماكن المختطفين، وفى حال ذلك تقوم داخلية مرسى بتسليف هؤلاء الدجالين للرئاسة قد تساعدهم فى الكشف عن المسئولين فى قتل الجنود المصريين برفح".

واستنكر العلايلى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" الأساليب السيئة التى تتعامل بها الشرطة والتى تؤكد على الضعف الحاد الذى يمر به هذا الجهاز.

من جانبه، قال أحمد بهاء الدين شعبان، مؤسس الحزب الاشتراكى، إن هذا يعتبر انحطاطا ثقافيا وفكريا وفشلا مهنيا وسذاجة ثقافية وغباء عقليا، مؤكدا أن هذا يعنى أن وزارة الداخلية عجزت بشكل كامل عن حل القضايا بأسلوب علمى حديث وحلها بأبسط وأسرع وأتفه الأساليب.
وأضاف شعبان، أنه لا بد من إعادة تأهيل ثقافى وفكرى للشرطة، خاصة أن كل ما كانت تقوم به هو وظيفة حماية رأس النظام، وإلا ستظل وزارة الداخلية بهذا التخلف وكل هذا يقتضى المحاسبة ولا يصح أن يكون فى وضع المسئولية.
وقال فى سخرية: "أقترح على وزارة الداخلية إقامة فرع للدجالين ملحق بها سيحل مشاكل كبيرة، أو أن يكون هناك وزير للدجل ليحل مشاكل الشارع بذلك تكون الثورة أنجزت أهدافها".

من جانبه، قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إن ذلك طبيعى فى زمن جماعة الإخوان، قائلا: "شىء طبيعى أن تستعين الداخلية بالدجالين وضرب الودع أيضا".

واعتبر عبد العال أن اللجوء لهذه الأساليب غير صحيح ويعتبر إهانة لتاريخ الشرطة، خاصة أن الوزير الحالى منشغل فى مساندة جماعة الإخوان بمشروعهم والهيمنة.