فى مؤتمر المنظمات النسائية.. رفض مبادرة الرئيس لحقوق المرأة.. البرادعى: نبذ العنف ضدها شرط بناء الدولة الحديثة.. الجبالى: محاولات لإبعادها عن المشهد السياسى.. ميرفت موسى تطالب الجيش بأن يحمى ولا يحكم

الأحد، 24 مارس 2013 05:47 م
فى مؤتمر المنظمات النسائية.. رفض مبادرة الرئيس لحقوق المرأة.. البرادعى: نبذ العنف ضدها شرط بناء الدولة الحديثة.. الجبالى: محاولات لإبعادها عن المشهد السياسى.. ميرفت موسى تطالب الجيش بأن يحمى ولا يحكم جانب من المؤتمر
كتبت إيمان على - تصوير دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت جبهة الإنقاذ، أن الهجوم على المرأة واستهدافها يعتبر هجوما على هوية الوطن، وإجهاضا متعمدا للثورة، مؤكدة على تضامنها الكامل معها.

وطالبت الجبهة، بضرورة ملاحقة مرتكبى جرائم العنف على مستوى القضاء المحلى والدولى، ورفض المبادرة التى يدشنها الرئيس محمد مرسى، لحقوق المرأة، تحفظا على أهدافها، محملة الرئيس وأجهزة الدولة مسئولية حماية المواطنين والمواطنات.

وأكدت الجبهة، فى البيان، الذى أعلنته خلال مؤتمر صحفى عقد بمقر مركز إعداد القادة للمنظمات النسائية وجبهة الإنقاذ للتضامن مع المرأة، ورفض أحداث العنف على رفضها أى محاولات للتراجع عن المواثيق الدولية، مستنكرة البيان الصادر عن جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة بخصوص وثيقة نبذ العنف، ورفض ما تقوم به الجماعة من تشويه مبادئ الدين الإسلامى، كما أعلنت تشكيل لجنة دائمة للدفاع عن حقوق النساء ومواجهة الهجوم عليهن.

قال الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور والقيادى بجبهة الإنقاذ، إن المرأة المصرية شاركت فى الصفوف الأولى للثورة والدفاع عن الضحايا وإسعافهم، والصفوف الأولى أيضا لـ"لا للمحاكمات العسكرية" وكشف عوار دستور الإخوان، مؤكدا إصرار المرأة المصرية على المشاركة فى المجتمع وتحقيق أحلام وحقوق المواطن المصرى.

وأضاف البرادعى، خلال كلمة ألقتها نيابة عنه الدكتورة منى ذو الفقار، أن الكرامة والحرية لا تتجزآن والاعتداء على المرأة إهدار لكرامة المصريين جميعا فهى دائما صامدة ضد الاستبداد والإرهاب فى مناخ تغيب عنه سيادة القانون وتحاصر فيه أعلى المحاكم ومدينة الإنتاج الإعلامى.

وشدد البرادعى على رفضه هجمات العنف التى تعانى منها المرأة ومحاولات إرهابها، مؤكدا أن مسئولية الدولة لا تقتصر على اتخاذ إجراءات لحماية المرأة بل لا بد من معالجة الاعتداءات والقضاء على أساليب العنف، وتقديم الرعاية لتأهيل الضحايا من النساء، قائلا: "لا يمكن أن يتحقق ذلك بعزلها أو تقييد حريتها، ولا بد من اتخاذ إجراءات تشريعية تضمن تحقيق المساواة للمرأة سواء للتعليم أو الصحة أو غيره من المجالات، شرط أن يكون التمييز فقط بالكفاءة".

وقال، إن العنف جريمة بكل المعايير، ولا يجوز استخدام شماعة الخصوصية الدينية كمبرر له، معتبرا ذلك إساءة بالغة للثقافة المصرية والأديان السماوية، مؤيدا قرار الوفد المصرى من المجلس القومى للمرأة بالموافقة على الانضمام لوثيقة نبذ العنف، مؤكدا على أن بيان حزب الحرية والعدالة جاء فيه تشويه متعمد للوثيقة، معتبرا هذا موقفا خطيرا من الحزب الحاكم لمصر.

واختتم البرادعى حديثه بأن نبذ العنف عن المرأة شرط أساسى لبناء الدولة المدنية الحديثة.

من جانبها أكدت المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابقة، أن الوطن كله فى حالة اغتصاب وتحرش، وليس المرأة فقط، مؤكدة أن المشهد الثورى فى مصر عكس الحضور التاريخى للمرأة، مشيرة إلى أن هناك محاولات لخروجها من هذا المشهد السياسى، مدللة بإرسال الجماعة مليشياتها لقهرها.

وأشارت الجبالى إلى أن هناك محاولات لإدخال مصر فى خندق التعصب الدينى، موضحةً أن ما حدث فى نيويورك بشأن مشاركة مصر فى وثيقة نبذ العنف وإرسال الرئاسة شخصيات دون سند قانونى أو إطار وظيفى فى تجاهل واضح لميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة، يعتبر جزءا من انتهاك الشرعية فى مصر، قائلة: "هذا العدوان أشبه بالنيران التمهيدية لخروج مصر من الاتفاقات الدولية، ولكن كل سلطة إلى زوال ومصر ستبقى".

بينما قالت فاطمة خواجة، ممثلة عن المجلس القومى للمرأة: "إن المبادرة التى دشنها الرئيس محمد مرسى لحماية حقوق المرأة دعا لها الهيئة العامة للاستعلامات والمركز القومى للبحوث الجنائية للعمل فيها، بينما دعا المجلس شأنه شأن باقى القوى باعتباره مدعوا وليس شريكا، رغم أن أعمال هذه المبادرة من صلب أعمال المجلس، وهى عمل ورش وعمل واستطلاع رأى حول المرأة، مؤكدة أن هناك محاولات لأخونة هيئات المرأة.

فيما أشارت كريمة الحفناوى، القيادية بالحزب الاشتراكى، إلى أن المرأة ستظل بالشارع لإسقاط حكم الإخوان، ولن تستسلم لأساليب القهر التى تتعرض لها، كما ستشكل مجلسا شعبيا باسمها موجهة حديثها للجماعة قائلة: "كفى يا من تتاجرون بالدين".

وأكدت الحفناوى أن وثيقة نبذ العنف نصت على تحريم العنف بما يتفق مع مختلف الدول وفقا لشعائرهم وأديانهم.

وقالت الناشطة السياسية ميرفت موسى، والتى تم الاعتداء عليها أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين الجمعة قبل الماضى، إن ثقتها فى الشعب المصرى لن تهتز أبداً حتى بعد ما تعرضت له من اعتداء لما رأته بعد ذلك من نخوة المصريين الذين قاموا بحمايتها وإنقاذها من شباب الجماعة.

وأضافت موسى أنها لا تريد توجيه رسالة للرئيس لأنها اكتشفت أنه لا حول له ولا قوة.

ووجهت رسالة للشرطة طالبتهم فيها بضرورة حماية البلاد وعدم الاستجابة لاستخدام العنف مع المتظاهرين، وطالبت أيضاً القوات المسلحة بالتدخل للحماية وليس لتولى الحكم.

كما طالبت شباب الإخوان العقلاء بالتفكير برجاحة عقل مرة أخرى فيما يحدث ووزن الأمور.

لينكات مؤتمر المرأة


موضوعات متعلقة..


◄المستشار الإعلامى لمبادرة حرية المرأة: استطلاعات الرأى تطورت بعد الثورة

◄مرسى: تمثيل المرأة فى الحياة السياسية لا يتناسب مع مكانتها

◄إنجى حمدى ترفض دعوة الرئاسة لحضور مؤتمر المرأة

◄الرئيس يطلق مبادرة دعم حقوق وحريات المرأة

◄أميمة كامل مستشارة الرئيس لشئون المرأة: مبادرة الرئاسة حول المرأة غير ممولة من الخارج.. وليست ردا على وثيقة الأمم المتحدة.. وتنفذ بسواعد وعقول مصرية خالصة









مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو على

عيب تكون متبرجات امثالكم تتكلم عن حقوق المراة التى كفلها ديننا الاسلامى

عدد الردود 0

بواسطة:

د/ فوزى المنوفى

اللى اختشوا ماتوا ....

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة