أكد عاصم عبد الماجد، عضو الجماعة الإسلامية، أنه يجب على الإسلاميين عدم القبوع فى الحجرات المغلقة، ولابد أن ينطلقوا فى كل مكان، فى الشوارع والوظائف الحكومية وغيرها، ونكون وسط البلطجية وبالجامعات لإقامة الدين فى أرض الله، وهذه مهمة معلقة فى رقابكم.
جاء ذلك أثناء المؤتمر، الذى أقامه حزب البناء والتنمية، بحضور الدكتور نصر عبد السلام، أمين الحزب وجمال سمك، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، وعاصم ماجد، عضو الجماعة الإسلامية، وخالد الماريه، أمين عام حزب البناء والتنمية، وعدد كبير من أعضاء حزب الحرية والعدالة، والوطن، والنور، وغيرهم من الأحزاب السياسية الإسلامية.
وأضاف عبد الماجد، أنه لا يجب إغفال السعى الواجب لإعادة الإسلام للعالم بعد أن غيبه الحكام الظالمون، مشيرا إلى أنه "يرفض الجلوس فى الحجرات المغلقة لذا سنحول هذه الجلسة لدعوة لنتعاهد على العمل وسط الناس مع الغافلين والكارهين للدين لنمد لهم يد الغوث".
وقال عبد الماجد: لا يليق أن يترك التيار الإسلامى لأعدائه السياسيين الشارع وتكفى ما تقوم به الفضائيات التى تضل الناس، والدعوة إلى الله من مقومات الأمن القومى لمصر، وهناك من المندسين الذين يحملون بطاقات الرقم القومى ولكنهم يعملون لصالح الخارج وبحدوث الوقيعة تتهدم أركان الدولة مثلما حدث فى سوريا وغيرها من البلاد العربية، والله حمى مصر من الفتنة فمصر أفلتت بأعجوبة.
وأشار إلى أننا لن نسمح بالتفريق بيننا وبين المصريين سواء من العصاة أو الطائعين لابد من استيعاب الجميع، ولن نترك من بالشارع للدعوة العلمانية ومن الخطأ أن نظن أننا وصلنا ونغتر ساعتها سيتكالب الناس علينا.
وعاب على من يوجد ببعض القنوات حتى من الإسلاميين الانسياق وراء النقد بألفاظ لا تليق وقال يجب ألا نكون كذلك.
"عبد الماجد": الدعوة إلى الله من مقومات الأمن القومى المصرى
الأحد، 24 مارس 2013 12:59 ص
عاصم عبد الماجد عضو الجماعة الإسلامية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
الدعوة الى اللة احق من العمل السياسى
عدد الردود 0
بواسطة:
elposs
الجوع فى عهد الظلامه