حادث مقتل رب أسرة فى وضح النهار أمام أسرته....إنها كارثة بكل المقاييس تجسد واقع البلد الأليم من تجرؤ على فعل أقصى الجرائم البشعة جريمة القتل والسرقة فى وضح النهار فى ظل غياب أمنى مريب.................ما هذا؟؟ ترويع وقتل وبلطجة وخطف وسرقة....كيف ؟ ولماذا؟ وماذا يعنى؟
سماع هذا الخبر الصدمة يقود إلى حالة اندهاش ممزوجة بالألم والحزن...دعونا نتخيل المشهد أسرة من أب وأم وأولادهما يستقلون سيارتهم للذهاب إلى فرح!!............ فيتحول المشهد إلى ترويع ودماء وقتل والحصيلة أب قتيل وأم مصابة وابنة مختطفة!!
نبدأ بكيف ؟.....دون دخول فى تفاصيل من مصادمة سيارة الأب من الخلف بسيارة أخرى ثم الهجوم من جانب أربعة شباب يستقلون التوك توك للاستيلاء على سيارة الأب ثم عند رجوع الأب يتم قتله بالرصاص والاستيلاء على السيارة وبها طفلة عمرها 5 سنوات!! بعد إلقاء البقية خارج السيارة وسط فزع الفتيات بعد مشهد مقتل أبيهم وتوسل الأم إلى ترك الابنة الصغرى دون جدوى.......ودون تدخل المواطنين أيضا!!
ذلك مشهد تفصيلى لنوعية الحوادث التى تحدث الآن فى مصر باستمرار دون تدخل قوى وحازم من قبل المسئولين جميعا أمام الله أولا قبل كل شئ........ حسبى الله ونعم الوكيل.
توقيف المواطنين فى وضح النهار للسرقة وأيضا فى طرق السفر وإذا كنت تركب وسيلة مواصلات كذلك!!
أصبح مشهدا عاديا سرقة العربية أو سرقة المارة دون أن يحرك ذلك ساكنا ولا تفعل المحاضر شيئا فضلا عن عدم تفاعل الشرطة فى التعامل مع تلك الحوادث!!
سرقة السيارات وهى مركونة أو سيارات التى تنقل الأموال بمبالغ كبيرة للتوريد وقتل من يقاومهم سواء كان رجلا أو سيدة.
خطف الأطفال وطلب فدية أو قتلهم إذا لم ينفذ الطلب!!
الهجوم المسلح على البنوك أو المحلات وسرقتها!!
أحدث حادثة للانفلات الأمنى فى منطقة شبرا إذ تتحول مشاجرة أثناء لعب كرة إلى 3 قتلى وعشرات المصابين وأصبح مشهدا داميا يحزن كل المصريين على بلدهم وما وصلت إليه.
يقودنا إلى ماذا؟..... ماذا يتجرأ هؤلاء على تلك الفعل إلا لغياب أمنى مفجع مما دفعهم لارتكاب الجريمة والفرار دون الإمساك بهم إلى الآن على حد علمي......... أين هيبة الدولة؟........ أين خشية العقاب؟......... أين الأمن والأمان؟..........أين نحن؟
هذا يعنى أن مصر أصبحت كان ياما كان ...........مصر بلد الأمن والأمان.
بلطجية ومجرمون أحرار ومعهم أسلحة من كل نوع ولا يوجد من يردعهم من حملات للقبض عليهم أو تواجد أمنى مكثف للحد من خطورتهم....................لكى الله يا مصر ولا عزاء للمواطنين وربنا يرحم من كان ضحية الإهمال والتقصير فى أداء الواجب الوطنى من حماية وأمن للمواطنين.
