رئيس "بحوث الإسكان": لا يمكن تطبيق تكنولوجيا النانو فى مصر إلا بعد 5 سنوات

الأحد، 24 مارس 2013 01:17 م
رئيس "بحوث الإسكان": لا يمكن تطبيق تكنولوجيا النانو فى مصر إلا بعد 5 سنوات الدكتور خالد الذهبى رئيس المركز القومى لبحوث الإسكان
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور خالد الذهبى، رئيس المركز القومى لبحوث الإسكان، إن تطبيق تكنولوجيا النانو فى البناء عمليا على المبانى يحتاج لفترة قد تصل إلى 5 سنوات، ولكن هناك أبحاثا تم إعدادها من جانب علماء مصريين بالمركز فى ذلك المجال.

وأضاف الذهبى، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن المعهد اتخذ إجراءات فعلية نحو إنشاء المركز الدولى للنانو، وعقد جلسات مع بعض العلماء الأجانب والمصريين للاتفاق على الآليات التى يتم اتباعها لإنشاء المركز، ومن بينهم الدكتور شريف السفطى المرشح لجائزة نوبل فى الإنشاء من خلال إحدى الجامعات الهندية، لافتا إلى أن تكلفة إنشاء المركز تصل إلى 200 مليون دولار وهو رقم كبير يسعى المركز إلى إنشائه من خلال نظام حق الانتفاع ومشاركة القطاع الخاص به، حتى يتمكن من إنشائه فى أقرب وقت ممكن وتطبيق تكنولوجيا النانو فى البناء المصرى.

من ناحية أخرى، أكد الذهبى، أن المركز يقوم بالإشراف على المشروعات التى تنفذها وزارة الإسكان ومنها مشروع الإسكان الاجتماعى، لافتا إلى أن المركز يقوم بالتخطيط والتنفيذ والتقييم، والتأكد من جودة المبانى عقب إنشائها قبل تسليمها للأهالى، مشيرا إلى أن المركز جهة فنية متخصصة تلجأ إليه كافة المؤسسات بالدولة وأيضا بعض رجال الأعمال الذين يرغبون فى إنشاء أبراج أو قرى سياحية.

وتابع قائلا "المركز له دور كبير وخاصة فى المبانى غير التقليدية والتى يتم إنشاؤها عن طريق استخدام الحفر بعد إضافة بعض المواد عليه، وكذلك المبانى التى تستخدم بعض المواد الأخرى غير التقليدية "الطوب والرمل والحديد"، لافتا إلى أن المركز قام بتخطيط أكثر من 800 قرية.

وبما يتعلق بالكودات الهندسية، أشار رئيس المركز القومى لبحوث الإسكان، إلى أن المركز يقوم بإعداد كودات هندسية للمبانى ويلزم بعض الجهات بها حتى تكون المبانى سليمة ومناسبة لكافة المواطنين وخاصة ذوى الحاجات الخاصة.

وكشف أن المركز به معمل للحريق، ويقوم بتوفير دهانات ومواد للمبانى والأخشاب تجعلها قادرة على مواجهة الحرائق لمدة تزيد عن الثلاث ساعات، وهو ما يقلل من الخسائر فى حال اشتعال حريق داخل إحدى الوحدات السكنية أو العمارات.

وكان الدكتور خالد الذهبى، رئيس المركز القومى لبحوث الإسكان، قد أكد أن تكنولوجيا النانو تعمل على زيادة مقاومة المواد والإجهادات الإنشائية لمواد البناء وزيادة كفاءة استخدام الطاقة، فضلاً عن قدرتها فى زيادة الإنتاج التصنيعى بشكل هائل وبتكاليف منخفضة وتساعد أيضا فى الحصول على بيئة نظيفة.

وأوضح، أن تكنولوجيا النانو تسهم فى إنتاج مواد بناء ذات مميزات وخصائص حرارية وكهربائية وفيزيائية وكيميائية فريدة، لتمكن مساكن النانو من التنبؤ بالمخاطر قبل حدوثها ومقاومة درجات الحرارة العالمية والإشعاعات الضارة والحماية من الحرائق، كما ستتمكن المساكن من صيانة ومعالجة أى تشققات وتصدعات تحدث بها مبكراً.

وأشار إلى أن تكنولوجيا النانو ستدخل أيضاً فى إنتاج مواد البناء لتحسين خصائصها ووظائفها مثل المواد المستخدمة فى الدهانات، وأيضاً التى تضاف للخلطات الخرسانية والأسمنتية والجبسية والبلاط والسيراميك وتحسين صناعة الزجاج ورفع كفاءة الطاقة فى المبانى، حتى تجعل تلك المبانى خفيفة الوزن وأكثر قوة ومتانة ومقاومة للتصدعات والتشققات والتآكل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة