رئيس المصرف المركزى السورى يقارن بين الرهان على انهيار العملة وحمل السلاح

الأحد، 24 مارس 2013 11:16 م
رئيس المصرف المركزى السورى يقارن بين الرهان على انهيار العملة وحمل السلاح رئيس المصرف المركزى السورى - أديب ميالة
دمشق (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قارن رئيس المصرف المركزى السورى أديب ميالة، اليوم الأحد، بين من "يراهن" على انهيار قيمة الليرة السورية، ومن يحمل السلاح فى النزاع المستمر فى البلاد منذ عامين، وذلك فى لقاء مع التلفزيون الرسمى.

وقال ميالة إن "من يراهن على انهيار الليرة مثل حامل السلاح فى وجه المواطن السورى وفى وجه الجيش السورى بذات الدرجة.. فهذا يقتل الإنسان وهذا يقتل الاقتصاد"، فى إشارة إلى مقاتلى المعارضة الذين يواجهون القوات النظامية على الأرض.

واعتبر ميالة أن سوريا تخوض "حربا عسكرية وحربا نفسية"، مشيرا إلى "أنهم يريدون أن يفقدوا المواطن ثقته ببلده وثقته بعملته وثقته باقتصاده".

ودعا أديب السوريين إلى عدم التخلى عن الليرة التى فقدت نحو120 بالمائة من قيمتها منذ بدء النزاع منتصف مارس 2011، واستبدالها بالعملات الأجنبية.

ودعا الحاكم "جميع المواطنين، من يملك مبلغا بسيطا جدا إلى من يملك مبلغا كبيرا جدا، إلى الحفاظ عليه". أضاف "مصير ليرتك بيدك أن بعتها وتخليت عنها تخلت عنك وستنهار قيمتها".

وأشار إلى أن المصرف المركزى والحكومة وضعا خطة لتعويض التراجع الحاصل فى قيمة الليرة، وأنها "تسير باتجاه إجراءات إيجابية سوف تظهر خلال فترة ليست طويلة".

وأضاف أنه من "خلال هذه الإجراءات، سيتبين للناس أن الأمور تتعافى شيئا فشيئا حتى تستعيد (الليرة) قيمتها الحقيقية"، مشددا على أن سعر الصرف "سيعود إلى أساس قيمته الاقتصادية".

ومنذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد، تراجع سعر صرف الليرة من نحو50 ليرة للدولار الأميركى الواحد، إلى نحو120 ليرة للدولار الاسبوع الماضى، قبل أن تستعيد بعضا من قيمتها فى الأيام الماضية (مائة وليرتان للدولار).

واعتبر رئيس الوزراء السورى وائل الحلقى الأحد أن "المراهنة على انهيار الاقتصاد السورى والليرة السورية فشلت نتيجة تدخل الحكومة واتخاذها إجراءات اقتصادية"، بحسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وأكد الحلقى أن "الاقتصاد السورى متين ومتنوع" مشيرا إلى أن لدى الحكومة "خيارات متعددة لمعالجة تداعيات الأزمة فى هذا المجال، إضافة إلى وجود مخازن استراتيجية من المواد الأساسية تكفى لأشهر".

وتسبب النزاع السورى الذى أودى بنحو70 ألف شخص، بأزمة اقتصادية خانقة فى سوريا انعكست ارتفاعا فى مستوى التضخم والبطالة وتراجعا فى كميات المواد الاستهلاكية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة