حركة تغيير بالإسكندرية تحمّل مكتب الإرشاد مأساة إحراق مصر

أكد إيهاب القسطاوى، منسق حركة تغيير بالإسكندرية، أن العنف الذى يجرى الآن بمصر يتحمل تبعاته كل من صرح جهارا بأن "البقاء للأقوى" من داخل القصر الجمهورى ومن أطلق مليشياته على خيام المعتصمين بحجج واهية ومن قيد وعذب واستجوب المتظاهرين فى حديقة القصر الجمهورى ومن سحل حمادة صابر ثم اتهمه بالشذوذ ومن شنق محمد الجندى ثم أعلن بأن وفاته قضاء وقدر بحادث سير ومن هدد بحرق الوطن إن لم يترك منفرداً فى الحكم ومن أرسل قناصته لإبادة شعب بورسعيد وكذلك من سلط أراذل القوم ليتحرشوا بالمتظاهرات ومن أعطى أوامره بصفع السيدات وضربهن أمام الكاميرات ومن جيش الجيوش ضد رسمة حائط أو ملصق مناهض لسياسة.

وتوقع القسطاوى انه ومن طريقة خطاب الرئيس اليوم ستشن حملة اعتقالات للإعلاميين والنشطاء وإغلاق فضائيات وجرائد وهو الأمر الذى لن يثنى القوى الثورية عن استكمال الثورة وستكون تلك الممارسات التى أقل ما توصف بالحمقاء هى الفصل الأخير لسيناريو تجارة الدين فى تاريخ مصر المحروسة.

وقال إن هناك مصادر داخل جماعة الإخـوان المسـلميـن أكدت ممارسة الجماعة الضغوط على "مرسى" لإصدار قرارات استثنائية لاعتقال بعض رموز المعارضـة، حيث احتشد التابعين لحازم صلاح أبو إسماعيل الذراع الخفى لجماعة الإخوان والذين يطلقون على أنفسهم حماة الشريعة يمارسون البلطجة أمام مدينة الإنتاج الآن.