دعت جبهة الضمير الوطنى كافة القوى السياسية والمجتمعية والرموز والقادة، إلى الانضمام إلى الحوار الذى تقوده الجبهة، للاتفاق على ميثاق عمل وطنى يحوى تأكيداً للثوابت الوطنية، وتحديداً المحرمات التى لا يجوز لأحد أن يتجاوزها مهما بلغت درجة سخونة الاختلاف السياسى.
وقالت الجبهة، فى بيان لها اليوم الأحد، تم إعلانه فى مؤتمرها الصحفى عن أحداث المقطم، إن مستوى العنف فى مصر شارك فيه عدد من الرموز السياسية، ومنهم مرشحو رئاسة سابقون، مشيرة إلى أن بعض السياسيين والإعلاميين تفرغ لبث الكراهية.
وأوضح البيان أن من قيم الديمقراطية أن تكون الجهات الداعية إلى التظاهر أو الاحتجاج مسئولة عن أى عنف ينشأ عنها، أو خروجها عن مفهوم الاحتجاج السلمى الذى يميز الديمقراطيات الحرة.
وجاء فى البيان، ترجو الجبهة أن لا ينسى ضمير الوطن مشاهد العنف، من حرق لمواطنين وسحل وتشويه وإقدام على قتلهم بدم بارد، والاعتداء على المساجد وبيوت المواطنين، مؤكدة أن العنف لا يعرف لوطن كرامة أو لدار عبادة قداسة أو للإنسانية قيمة.
جبهة الضمير تدعو القوى السياسية للحوار والاتفاق على ميثاق عمل وطنى
الأحد، 24 مارس 2013 02:19 م