"تايم": السعودية رائعة لكنها غير مستعدة بعد لاستقبال سائحين

الأحد، 24 مارس 2013 01:47 م
"تايم": السعودية رائعة لكنها غير مستعدة بعد لاستقبال سائحين السعودية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدثت مجلة "تايم" الأمريكية عن الأماكن السياحية فى السعودية، وتطرقت إلى مدينة العلا التى بنيت بيوتها من الحجارة بشكل قريب للغاية من بعضها البعض، حتى أن شرفات الأدوار الثانية فى هذه البيوت تبدو وكأنها تتعانق.

ونقلت الصحيفة عن زائرة فرنسية مرتدية العباءة السعودية السوداء قولها إن هذا استثنائى، فهى لم يخطر على بالها وجود أماكن جميلة جدا فى السعودية.

وبالقرب من هذه المدينة، تضيف الصحيفة، هناك مشهد آخر استثنائى أيضا، المقابر الحجرية المنحونة لمركز النبطية التجارى، والذى يعود إلى القرن الأول الميلادى، والمعروفة باسم مدائن صالح، وتصنفها منظمة اليونسكو الآن ضمن مواقع التراث العالمة.

وتقول السائحة الفرنسة إنها تود أن تدعو جميع أصدقائها فى وطنها على زيارة هذه الأماكن.

وتعلق الصحيفة على ذلك بالقول إن هؤلاء الأصدقاء قد يجدون صعوبة فى القدوم إلى السعودية حتى لو استمعوا على نصيحتها. فالسعودية تفتح الباب أمام 5 ملايين حاج ومعتمر سنويا، إلا أنها تعرض لافتة "ممنوع الإزعاج" لأى سائحين أجانب. فمن يريد زيارة المواقع السياحية الثرية المحتملة بدءا من المياه الفيروزية على ساحل البحر الأحمر إلى واحات الصحراء والحصون الجبلية والأسواق القديمة التى يعود تاريخها إلى زمن النبى إبراهيم عليه السلام، ومن بعده النبى محمد "ص"، يجب أن يفعلوا ذلك من خلال رحلة عمل أو أثناء زيارة أقارب لهم، وهى الطريقة التى تمكنت بها السائحة الفرنسية من زيارة الأماكن السابقة.

وتتابع الصحيفة قائلة إنه لا يوجد تأشيرات سياحية فى السعودية، وهى حقيقة تزيد إحباط الزائرين المحتملين الذين سحرتهم لمحات من آثار المملكة المعروضة فى المتاحف الأمريكية والأوروبية.

ويقول "عبد العزيز" الذى كان مرشدا للسائحة الفرنسية إن بلاده لديها الكثير من الأشياء الجميلة لتظهرها للعالم، ويضيف أنه من الخارج لا يعتقد أن السعودية تبدو مكانا جميلا. لكن عند زيارتها ستقع فى حبها. ولو استطاع عدد أكبر من الناس زيارتها، سيفهمون البلاد وتقاليدها بشكل أفضل.

إلا أن الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رائد الفضاء السابق ورئيس هيئة السياحة السعودية، لا يوافق على هذا ويحذر من أن المملكة ليست مستعدة بعد لأعداد من السائحين، مهما كان هذا سيساعد فى فهم البلاد بشكل أفضل مما يتم تصويره فى الغرب باعتبارها معقل للتطرف الدينى. وأضاف فى مقابلة مع الصحيفة: عندما تريد أن تدعو أشخاصًا إلى منزلك، تريد منزلا مهيأ لاستقبالهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة