بالفيديو.. تدشين حزب البناء والتنمية بكفر الشيخ.. وسمك: ليس شرطاً على قائد الأمة أن يكون فقيهاً ولو تركنا السياسة لظهر الأراذل.. ورئيس الحزب: الحرب الشرسة على الرئاسة لم تشهدها مصر فى العصر الحديث

الأحد، 24 مارس 2013 05:49 ص
بالفيديو.. تدشين حزب البناء والتنمية بكفر الشيخ.. وسمك: ليس شرطاً على قائد الأمة أن يكون فقيهاً ولو تركنا السياسة لظهر الأراذل.. ورئيس الحزب: الحرب الشرسة على الرئاسة لم تشهدها مصر فى العصر الحديث جانب من المؤتمر
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد جمال سمك، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، أن تم مساء أمس تدشين حزب البناء والتنمية بكفر الشيخ، وما هى إلا خطوة على الطريق لبداية العمل لهذا الدين حيث ينبنى العمل على ثلاثة محاور الدعوة لكوننا دعاة لله والمحور الثانى العمل السياسى الحزبى، والمحور الثالث العمل الاجتماعى.

جاء ذلك أثناء المؤتمر الذى أقامه حزب البناء والتنمية مساء أمس السبت، بحضور الدكتور نصر عبد السلام أمين الحزب وجمال سمك الأمين العام لحزب البناء والتنمية، وعاصم ماجد عضو الجماعة الإسلامية وخالد الماريه أمين عام حزب البناء والتنمية وعدد كبير من أعضاء حزب الحرية والعدالة، على رأسهم الدكتور حسن أبو شعيشع عضو مجلس الشعب المنحل عن الحرية والعدالة والوطن، على رأسهم أمين الحزب بكفر الشيخ والنور، وعلى رأسهم محمد عطية القيادى بحزب النور وغيرهم من الأحزاب السياسية الممتدة.

وأضاف: يجب على كل إنسان مراجعة نفسه ليصلح من أخطائه والحزب فى ظروف صعبة، فخرجنا من السجون والثورة يسرت لنا العمل السياسى، وليس شرطاً على قائد الأمة أن يكون فقيهاً، يكفيه أن يعرف أمور دينه والعمل السياسى ومن واجبات الوقت الحالى، ولو تركنا العمل السياسى سيقوده الأراذل والمنحرفين وهذا ما نراه.

وأشار إلى أن العمل الدينى يستلزم العمل السياسى، ونحن هنا لنؤكد أنه ليست السياسة نجاسة لضمان المسار السياسى نحو الصدق.

وقال لدينا 118 مقرا منها 45 بالمراكز و22 بالمحافظات وإنشاء المقرات بالمساعدات، ونحن لسنا مثل بقية الإخوة لديهم أموال، ولا بد من عرض المشروع الإسلامى بطريقة غضة طرية، ولا بد من العمل السياسى الطيب، وهناك من أنفق 6 مليارات جنيه فى الانتخابات من أحد المتهربين، حتى لا تكون الغلبة لنا وكانت لنا- بإذن الله- يريدون أن يظل الشارع متأججاً لأن فى الهدوء ليس لهم مكانة.

وأكد الدكتور نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية، أن مصر تعيش فترات عصيبة لم تشهدها منذ العصر الحديث.

وأشار إلى أن الثورة تمخضت عن المشروع الإسلامى الذى يتحمله حزب الحرية والعدالة، وأن مؤسسة الرئاسية حفظها الله والحكومة لم يشهدا تحديات مثلما قابلت رئاسة محمد مرسى، ومن بين التحديات التى قابلت الرئاسة بقايا النظام السابق المتواجدون فى مؤسسات الدولة، بالإضافة للإعلام الفاسد المأجور الذى استمر أكثر من 4 قرون يخوف الناس من الإسلام.

وأكد عاصم عبد الماجد، عضو الجماعة الإسلامية، أنه يجب على الإسلاميين عدم القبوع فى الحجرات المغلقة، ولا بد أن ينطلقوا فى كل كان فى الشوارع والوظائف الحكومية وغيرهما، ونكون وسط البلطجية وبالجامعات لإقامة الدين فى أرض الله وهذه مهمة معلقة فى رقابكم.

وأضاف أنه يجب عدم إغفال السعى الواجب لإعادة الإسلام للعالم بعد أن غيبه الحكام الظالمون.

وأشار أنه يرفض الجلوس فى الحجرات المغلقة لذا سنحول هذه الجلسة لدعوة لنتعاهد على العمل وسط الناس مع الغافلين والكارهين للدين لمد لهم يد الغوث.

وأضاف: لا يليق أن يترك التيار الإسلامى لأعدائه الشارع ويكفى ما تقوم به الفضائيات التى تضلل الناس، والدعوة إلى الله من مقومات الأمن القومى لمصر، وهناك من المندسين الذين يحملون بطاقات الرقم القومى، ولكنهم يعملون لصالح الخارج وبحدوث الوقيعة تتهدم أركان الدولة مثلما حدث فى سوريا وغيرها من البلاد العربية والله حمى مصر من الفتنة فمصر أفلتت بأعجوبة.

وأشار إلى أننا لن نسمح بالتفريق بيننا وبين المصريين سواء من العصاة أو الطائعين، لا بد من استيعاب الجميع ولن نترك من بالشارع للدعوة العلمانية، ومن الخطأ أن نظن أننا وصلنا ونغتر ساعتها سيتكالب الناس علينا.

وعاب على من يوجد ببعض القنوات حتى من الإسلاميين الانسياق وراء النقد بألفاظ لا تليق، يجب ألا نكون كذلك.

وأكد الدكتور حسن أبو شعيشع، القيادى بحزب الحزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين وعضو مجلس الشعب المنحل، أن الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية نشهد لهم بالصبر ولم يكونوا متواطئين يوماً مع النظام السابق ولم يهادنوه لذا أتوقع أن يكون حزب البناء والتنمية له مكانة كبرى وأعمق وهو من بين الفصائل الإسلامية التى لم يتخاذل ولم يؤثر السلامة وكانت صدور رجاله أمام الرصاص وشبابه فى السجون وتنازلوا عن ثلاثة مقاعد فى الجمعية التأسيسية وذلك أمر نحترمه ونقدره.

وأشار إلى أن حزب الحرية والعدالة أقرب الفصائل الإسلامية، فهم شركاء لنا فى المشروع الإسلامى، وهو أول من يضحى فى التصدى لأى مخاطر.

وأضاف: أتمنى ألا يكون الحزب حزبا إقليميا وينشط فى الوجه البحرى ولا يقتصر على الوجه القبلى والآن فقط أقول الصعايدة وصلوا بوجود هذا الحزب الذى أكثر أبنائه من الصعيد وهو متعاون معنا فهذا شرف لنا.




















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة