بالصور .. جبهة الضمير تدين أحداث العنف بالمقطم وتحمل مرشحى الرئاسة السابقين جرّ الشباب للعنف.. وتدعو القوى السياسية للحوار وميثاق وطنى وتطالب بإعادة تشكيل الحكومة واستعادة دور الدولة

الأحد، 24 مارس 2013 02:55 م
بالصور .. جبهة الضمير تدين أحداث العنف بالمقطم وتحمل مرشحى الرئاسة السابقين جرّ الشباب للعنف.. وتدعو القوى السياسية للحوار وميثاق وطنى وتطالب بإعادة تشكيل الحكومة واستعادة دور الدولة جانب من مؤتمر جبهة الضمير
كتب محمود عثمان وهانى الحوتى - تصوير دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت جبهة الضمير الوطنى مؤتمرها الصحفى الرابع، ظهر اليوم الأحد، بمقر مركز التعليم المدنى التابع لوزارة الشباب، بحضور عدد من أعضاء اللجنة، وهم عمرو عبد الهادى عضو الجمعية التأسيسية للدستور ونيفين ملك الناشطة الحقوقية ود. محمد شرف ومعاذ عبد الكريم.

وتلا عمرو عبد الهادى بيان الجبهة، والذى قالت فيه عن أحداث المقطم، إن مستوى العنف فى مصر شارك فيه عدد من الرموز السياسية، ومنهم مرشحو رئاسة سابقون، مشيرة إلى أن بعض السياسيين والإعلاميين تفرغ لبث الكراهية.

وأوضح البيان أن من قيم الديمقراطية أن تكون الجهات الداعية إلى التظاهر أو الاحتجاج مسئولة عن أى عنف ينشأ عنها أو خروجها عن مفهوم الاحتجاج السلمى الذى يميز الديمقراطيات الحرة.

ودعت الجبهة كافة القوى السياسية والمجتمعية والرموز والقادة إلى الانضمام إلى الحوار الذى تقوده الجبهة، للاتفاق على ميثاق عمل وطنى يحوى تأكيداً للثوابت الوطنية، وتحديدا المحرمات التى لا يجوز لأحد أن يتجاوزها مهما بلغت درجة سخونة الاختلاف السياسى.

وجاء فى البيان، ترجو الجبهة أن لا ينسى ضمير الوطن مشاهد العنف، من حرق لمواطنين وسحل وتشويه وإقدام على قتلهم بدم بارد، والاعتداء على المساجد وبيوت المواطنين، مؤكدة على أن العنف لا يعرف لوطن كرامة أو لدار عبادة قداسة أو للإنسانية قيمة.

وطالبت الجبهة، فى بيانها، بسرعة إقرار قانون إنشاء المجلس الأعلى للإعلام والصحافة لضبط الأداء الإعلامى ورصد التجاوزات ومحاسبة المتجاوزين وتمصير وسائله، بما يستبعد كل تأثير أجنبى فى صناعة الإعلام، والذى أصبح واضحاً للعيان تأثيره بما يناقض المصلحة المصرية العليا، ويهدد قيم المواطنة والتعايش السلمى والأهلى.

وأوضحت الجبهة أنها تتضامن مع الإعلاميين الذين تلقوا تهديدات من بعض من قبض عليهم من قبل الإنتربول بمصر، داعية الإعلام لأن يكون ضميرا لوطنه ومرآة لطموحاته والترفع عن الانحياز لفريق أو التبرير لعنف أو الترويج لكراهية.

وعن الشرطة قالت الجبهة، ننتظر منها خطة واضحة لاستعادة دورها وملاحقة الداعين للعنف قبل أن يتحول لظاهرة تطال كل أبناء الوطن لتكون هى الجهة الوحيدة القادرة على حماية السلم الأهلى، وإعادة تشكيل الحكومة المصرية لتكون قادرة على ضبط الأوضاع ومواجهة التحديات بدلاً من حالة الغياب التى تميزها فى الأزمات الكبرى.

وتتمنى الجبهة على جميع أطراف السلطة، رئيسا وحكومة ومجلسا تشريعيا، العمل على استعادة دور الدولة لمنع القوى السياسية من القيام بدور الدولة فى مواقع غيابها.

وقال معاذ عبد الكريم، فى كلمته بالمؤتمر، على السياسيين أن يهدئوا من روع المجتمع، وعليهم مراجعة أنفسهم وضمائرهم، كى لا يكونوا رموزا للعنف الذى ترفع رايته تحت أسمائهم، مطالبا بإيجاد ميثاق شرف وطنى ضد العنف من أجل نبذه لأن طريقه يؤدى إلى كارثة، ومن يدعو لتظاهرات سلمية يتحمل تبعيتها، ويجب على القوى السياسية التى تدعو على التظاهر أن تحكم المظاهرة حتى لا تندس عناصر ولا تتسبب فى أحداث العنف.

وأكد معاذ على احترام الجبهة لمؤسسات الإعلام ورفض تدخل السلطة التنفيذية للسيطرة عليها، مطالباً السلطة التشريعية باتخاذ خطوات جادة للإشراف على الأجهزة الخاصة بالصحافة، معلنين رفضهم للتهديدات التى تمارس على أى صحفى.

وقالت نيفين ملك، الناشطة الحقوقية، رداً على أسئلة الصحفيين، سلاح الثورة سلميتها، ومشاهد القتل والحرق تؤكد الحياد عن ثورة 25 يناير، وهذا لا يستقيم مع النضال السياسى إنما هو نضال جنائى، ونطالب السياسيين برفع الغطاء السياسى عن أحداث العنف.

وأكدت نيفين أنهم على استعداد للذهاب إلى كافة الجبهات السياسية والأحزاب الموجودة للحوار معهم من أجل الخروج من الأزمة الحالية، وطالب بسرعة إصدار قانون الانتخابات وتنظيم المظاهرات من وزير العدل وليس المقترح من وزير الداخلية، من أجل تنظيم الأمور فى الشارع المصرى.

وأشارت نيفين إلى أن من دعوا لأحداث العنف لم يخرجوا كى يتاسفوا عنها حتى الآن، وأنه يجب عليهم تفعيل أحزابهم قائلة نحن نريد معارضة قوية وليست معارضة المولتوف والبلطجة والسحل والحرق ونحن ضد العنف.

وقال د.محمد شرف، عضو جبهة الضمير، إن كل مرشحى الرئاسة الخاسرين فى مصر عدا مرشح واحد هو د.سليم العوا رفضوا أن يخسروا ويريدوا الرجوع للحكم بعيدا عن الإرادة الشعبية بالعنف.

وأضاف شرف، فى كلمته بالمؤتمر، أن ما يحدث الآن انقلاب على قيم الديمقراطية، وعدم احترام لإرادة الشعب والصندوق، وفى الخارج يتنحى مرشحو الرئاسة الخاسرون عن المشهد عقب فوز الرئيس المنتخب، هم يريدون قلب الإرادة الشعبية خارج صندوق الانتخابات.

واستطرد شرف، إرهاصات الثورة المضادة هى ما نراها فى المقطم الآن بغطاء سلبى، ويجب أن نعمل من أجل مصر لأنها هى الباقية، فلنتقى الله بشباب مصر، فقدنا الحوار المشترك، وأيا كان اعتراضنا على أداء الرئاسة فلا يمكن اتخاذه مبررا للعنف ولا شىء ينقذ مصر سوى احترام الإرادة الشعبية والصندوق.

واختتم شرف حديثه، ما يحدث الآن هو تكريس للعداء الإسلامى العلمانى، وهناك قلة تريد تطبيق الأجندات الخارجية، ويريدون أن يستقووا بها، واستدعاء الجيش هو محاولة لتدميره مثل الجيش السورى والشرطة مقصرة فى مواجهة العنف.

وقال عمرو عبد الهادى، يجب على الرئيس أن يصدق أنه رئيس، وعلى المعارضة أن تعى أنها معارضة، وأنها فى المقام الثانى، لأنها خسرت الانتخابات، وحازم عبد العضيم مساعد وزير الاتصالات فى عهد النظام السابق دعا للتظاهر أمام الإرشاد بالمقطم، وقال لن أمثل أمام القضاء، ومن يقول لن أمثل أمام القضاء جزء من نظام ما قبل الثورة.





























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة