المتهمان بقتل عجوز بأكتوبر: قتلنا وسرقنا وهربنا فطلع الذهب صينى

الأحد، 24 مارس 2013 04:32 ص
المتهمان بقتل عجوز بأكتوبر: قتلنا وسرقنا وهربنا فطلع الذهب صينى المتهمان
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"قتلنا وسرقنا وهربنا.. وبعدين طلع الدهب صينى.. والقتيلة أحسنت ضيافتنا وأكرمتنا، ولم تأخذنا بها شفقة أو رحمة".. كانت هذه كلمات للمتهمين بقتل سيدة عجوز داخل شقتها بمدينة السادس من أكتوبر.

وأضاف المتهمان "صلاح. ع. ح" 28 سنة حداد، طلوب التنفيذ عليه فى القضية رقم 6216 لسنة 2013 جنح أوسيم "سرقة"، و"محمد. م. ا" 24 سنة سباك، أن سيدة مسيحية تدعى "نبيلة. ش. خ" 73 سنة ربة منزل، طلبت منا إجراء بعض الإصلاحات فى الشقة الخاصة بها بالحى الثانى عشر، وأثناء عملنا داخل الشقة اكتشفنا أنها تعيش بمفردها بالرغم من تقدم سنها.

وقال المتهمان: شاهدنا السيدة تتحلى بمصوغات ذهبية تقدر بآلاف الجنيهات، بينما نحن نعمل طوال اليوم بحثا عن جنيهات معدودات، فقررنا التخلص منها والاستيلاء على المجوهرات التى تتحلى بها وبيعها، فجلسنا سويا فى حجرة جانبية من الشقة نرسم سيناريو الجريمة ونوزع الأدوار، وقفزت فكرة فى عقلنا مفادها أن نطلب من السيدة العجوز عمل شاى، وعندما تخرج من المطبخ نضربها بحديدة على رأسها، وبالرغم من تقدم سن السيدة إلا أنها كانت كريمة معنا لأقصى الحدود، فكانت تلبى كل مطالبنا وأحسنت ضيافتنا، لكن الحاجة للمال ووسوسة الشيطان جعلتنا نرتكب الجريمة دون أن تأخذنا بها شفقة أو رحمة.

وأضاف المتهمان: خرجت الضحية تحمل الشاى على يدها فضربناها بـ"أجنة" حديدية على رأسها لتسقط على الأرض فاقدة الوعى تماما، واكتشفنا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة، فجردنها من المجوهرات التى كانت تتحلى بها ثم استولينا على هاتفها المحمول ودخلنا غرفة نومها وفتشنا فى "الدولاب" فلم نجد شيئا آخر يستحق السرقة وأغلقنا جميع النوافذ والأبواب وخرجنا بهدوء حتى لا يشعر بنا أحد.

وقالا: ذهبنا إلى محل مصوغات بأكتوبر وعرضنا عليه المجوهرات التى كانت بحوزتنا وتظاهرنا بالاتزان وحرصنا ألا تظهر على ملامحنا علامات الارتباك حتى لا يشعر صاحب المحل، وأعطيناه 3 غوايش ودلاية بصليب لوزنهم وتحديد أسعارهم، إلا أنه صدمنا عندما أكد أن هذه المجوهرات ذهب صينى، فأخذناها منه وتركنا المكان سريعا حتى لا يشك فينا، وجلسنا سويا نفكر فى مصيرنا والندم والخوف يسيطر علينا، واكتشفنا أنه ليس لدينا أية اموال فلم نأخذ الأجرة من صاحبة الشقة لأننا قتلناها قبل انتهاء اليوم، فذهبنا إلى محل هواتف محمولة وبعنا "موبايل" القتيلة بـ500 جنيه، وقسمنا المبلغ بيننا، ولم نصرف منه قرشا واحد حيث تم القبض علينا بعدها مباشرة.

كان العميد محمد الدرملى، مأمور قسم ثان أكتوبر تلقى بلاغا من الأهالى بالحى الثانى عشر بانبعاث رائحة كريهة صادرة من شقة بالمجاورة الثالثة، فانتقل المقدم فوزى عامر رئيس المباحث، وتم اقتحام الشقة بعد استئذان النيابة العامة، حيث عثر على جثة سيدة عجوز مقتولة داخل صالة الشقة، وتبين سلامة جميع النوافذ والأبواب.

تشكل فريق بحث بقيادة العميدين مجدى عبد العال، وحسام فوزى بقطاع أكتوبر للتوصل إلى هوية المتهمين عن طريق فحص الأشخاص الذين يترددون على شقتها، ودلت التحريات الأولية للرائد محمد يوسف معاون المباحث أن القتيلة تقطن بمفردها فى الشقة وقبل الحادث شاهد الجيران حدادا وسباكا يجريان إصلاحات بالشقة، وأدلى الجيران بمواصفاتهما.

توصلت تحريات المباحث إلى مكان وجودهما بالحى الـ12 والسادس بأكتوبر، فتم إعداد الأكمنة بقيادة اللواء محمد الشرقاوى والقبض عليهما، وبإخطار اللواء عبد الموجود لطفى مدير أمن الجيزة أمر بتحرير المحضر رقم 20 أحوال مرفقا بالمحضر الأصلى 1236 لسنة 2013 بالواقعة، وأحيل المتهمان للنيابة والتى قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.




















مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد غازي مصري مقيم في الكويت

حسبي والله ونعم الوكيل

حسبي الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى غلبان

لسي خايف من الشريعة

عدد الردود 0

بواسطة:

أسامه الطنطاوي

الاعدام هو القصاص العادل

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام مصطفى

والله مهنخلص من مثل تلك الجرائم الا بتطبيق شرع الله وعلنا كما امرنا الله تعالى

عدد الردود 0

بواسطة:

الحجاج

لا حول ولا قوة الا بالله

منكم لله أيها القتله عديمى الرحمه قاتلكم الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة