قال الدكتور خالد سعيد رئيس حزب الشعب الذراع السياسية للجبهة السلفية فى نعى الدكتور محمد يسرى سلامة "رجل كنت أرى فيه صاحب الهم والقضية، شخصية جادة، تطمح للحرية وترنو إلى العوالى".
وأضاف سعيد عبر نعيه للدكتور محمد يسرى سلامة على "الصفحة الرسمية للجبهة السلفية بمصر" على فيسبوك " قالوا عنه وخاضوا فيه وذموا خياره الخاطئ الخطير الذى اختاره لنفسه ولم يختره له الله ولا المؤمنون؛ فراحوا ينعون عليه ويذمونه ويهينونه مما زاد فى إبعاد نجعته، واختار رفقة غير رفقته ومضى هناك بعيداً بعيداً .. فكانت آخر صحبته لقوم يشاقون الله ورسوله ويزيفون على الناس دينهم، وتبعه على ذلك قوم آخرون".
وتابع سعيد أن "سلامة" كان يريد الحرية إذ القوم يرهقونه قى أغلال الرق والتبعية .. وكان يريد الانطلاق إذ الناس يثقلونه بالأوهاق ..كان يرى عوار الانغلاق فأراد أن يطير فى الآفاق..كان تجديدياً فعافت نفسه التقليد فتلقى الوعيد..غفر الله لمن دفعوك لهذا، وعسى الله أن يراجعوا أنفسهم، ويدققوا فيما فعلوا ويفعلون، وما الذى أفقدنا وأفقدهم رجلاً مثلك.
كما قال سعيد "لم أنقم عليه يوماً فقد كنت أراه ضحية لا جانياً، وهذا بنصه ما كنت قد قلته يوماً لأحد إخوانه حين أرسل لى مقالة ينحو فيها باللائمة عليه، وحين كتب قريباً يسىء للجبهة بغير داع ولا موضوعية؛ علم الله أننى تدخلت لتهدئة نفوس إخواننا ولم أقل فيه إلا خيراً.
وعلى جانب آخر انتقد الإعلامى باسم يوسف مقال الدكتور خالد سعيد الذى كتبه فى نعى الدكتور محمد يسرى سلامة، معلقا "الناس دى حالفة تكره الناس فى الدين"
وأخيرا دعا سعيد لـ"سلامة " قائلا " أدعو الله أن يكون قد أحسن ختامك يا د. محمد وأن يغفر لك ويسامحك ويخفف حسابك ويبدل سيئاتك حسنات وأن يجمعك مع من تحب من أهل الخير والصلاح، عند سيد المرسلين وإمام المتقين صلى الله عليه وآله أجمعين.
القيادى السلفى خالد سعيد: "يسرى سلامة": اختار رفقة غير رفقته فكانت آخر صحبته قوم يشاقون الله ورسوله.. وباسم يوسف معلقا على النعى : "الناس دى حالفة تكرّه الناس فى الدين"
الأحد، 24 مارس 2013 02:59 م