وقال النائب السلفى المهندس صلاح عبد المعبود: "لا يمكن أن يرضى عاقل أن تحرق منشأة أو مبنى من مبانى الدولة لأنها مال عام، وانتقد عدم قدرة الأمن على التعامل مع ما ينتج عن تلك الظاهرات رغم أن الدعوة إلى الدعوة للتظاهرات فى أماكن معينة تكون معروفة من قبل"، وأضاف أن الأمن فى سبات ولا يقوم بدوره وشدد على ضرورة وجود حل فى المنظومة الأمنية، وأوضح أن القوانين غير مفعلة والقانون إذا لم يوجد من يحميه من الأمن فلا قيمة له، لافتا إلى أنه يجب أن يفعل بإرادة أمنية، وأضاف أن انقلاب المظاهرات إلى شغب وعنف فهو فشل لمن دعا إليها، وأكد أننا نحتاج لحوار ونسمع بعضنا بعض وإلا تحول الأمر إلى دمار، وقال: "أتمنى من الرئاسة أن تسعى لحوار جاد تجمع إليه كل الأطراف السياسية".
وقال النائب السلفى الدكتور حسن يوسف وكيل اللجنة التشريعية يبدو أنه كتب على جماعة الإخوان المسلمين، إن تكون مظلومة قبل الثورة وبعدها، وأن تكون مظلومة وهى فى المعارضة وأيضا وهى فى رأس الثورة، وتساءل الثورة قامت فى المقطم حتى نتظاهر وهل من يعتدى على مقر الإخوان ثائر، وطالب بأن تكون الإدانة واضحة لما حدث أمام المقطم وأن تكون شهادتنا واضحة الله.
وقال يوسف، إن هناك بعض المجرمين والمأجورين يتربصون بجماعة الإخوان وهناك من يتعمد الإساءة للإخوان، ويجب على كل وطنى حر أن يقول كلمة حق، وأضاف أنا هنا لأوصل رسالة من بعض الشباب الذين أعطوا أصواتها لبعض مرشحى الرئاسة، فهم يقولون إنهم نادمون أنهم أعطوا أصواتهم للذين يعتبرون البلطجية الذين يقففون فى الشارع ثوارا، وقال إن الإخوان جزء من الوطن وأكبر فصيل تحمل، وأكبر الفصائل التى اضطهدت وظلمت وتحملت عن الشعب وظلمهم نظام فاسد، وقال أتعجب من أن يتم شتم وسب رئيس الجمهورية فى موقعه، وطالب وزير الداخلية بعمل خط أمنى فاصل أمام مقرات الأحزاب، بحيث من يتعدى على هذا الخط الفاصل يكون معتديا، ويحق لمن بداخل المقر التعامل معه، وأضاف كنت أتمنى أن يخرج جميع الأحزاب السياسية لإدانة الفعل المشين اللى رجعنا لورا كل ما رئيس الجدمهورية يحارب الفساد وياخذ خطوة يرجعنا.
ومن جانبه قال الدكتور محمد الصغير ممثل حزب تالبناء والتنمية أمام جلسة مجلس الشورى اليوم، إن هناك خطة ممولة للاعتداء على مؤسسات الدولة كما حدث فى الاتحادية وقد سجل التاريخ لأول مرة فى العالم تظاهرمواطن وهو معه ونش، حيث أصبح الذبح ليس على الهوية، وإنما على الشكل، فهناك أشخاص يسكنون فى المقطم ولا ينتمون إلى الإخوان المسلمين لولا يستطيعون أن يعيشوا بمنازلهم ولذلك تركوها، وأضاف لقد صدعنا الإعلام بالملشيات الإسلامية ووحدة الإخوان المسلمين، لكننا رأينا ضبط النفس الذى حدث أمام مقر الإخوان، لافتا أن الدماء المصرية سالت من أشخاص فى منتهى البراءة، وقال لابد من تطبيق القانون بشدة ولابد من إقامة وحدة لمكافحة البلطجة، وأضاف أن البلطجى أليس من خرج بالسنجة فقط، وإنما البلطجى من دعا للخروج للتظاهر ولم يسيطر عليها ومن وفر لهم غطاء سياسيا ومن هو فى أستديوهات الإعلام يقلب الحقيقة، وقال أنا لم أنزعج من بعض الجبهات المعادية لـ25ثورة يناير ومن البلاعات الفضائية التى تنفس سما ولكنى لم أكن أتخيل يوما أن أرى يوما أحدا من نواب الشعب تحت قبة البرلمان يعترض على إدانة البلطجة فإنا لله وإنا إليه راجعون، وتابع قائلا: "يا جماعة الإخوان التضحية ليست جديدة عليكم وإنما يبدو أنها كتبت عليكم من أيام حسن البنا"، وطالب اللجنة التشريعية بأن تسرع بمناقشة قانون التظاهر، لأن مصر محتاجة له إلى أن ترضى، وطالب من مؤسسة الرئاسة أن تمنع الدعوة للتظاهر لمدة 3 أشهر حتى يتنفس الوطن أنفاسه وشدد على وقف تظاهرات البلطجة لمدة ثلاثة أشهر أو لحين خروج قانون التظاهر.




















