السلفيون يجددون رفضهم للدعوات بانتخابات رئاسية مبكرة.. ويطالبون الرئيس بتغير سياساته وطمأنة المعارضة.. "الشحات": الحل الأيسر تغييرالحكومة.. وقيادى بالنور: نرفض الانتخابات المبكرة رغم انتقاداتنا لمرسى

الأحد، 24 مارس 2013 12:59 م
السلفيون يجددون رفضهم للدعوات بانتخابات رئاسية مبكرة.. ويطالبون الرئيس بتغير سياساته وطمأنة المعارضة.. "الشحات": الحل الأيسر تغييرالحكومة.. وقيادى بالنور: نرفض الانتخابات المبكرة رغم انتقاداتنا لمرسى عبد المنعم الشحات
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجددت الدعوات لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد انسداد الحوار السياسى، وشهد الشارع المصرى عنفا جديدا ظهر متجليا أمام المقر الرئيسى لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم أثناء تظاهرات مليونية "رد الكرامة" الجمعة الماضية.

وطالب تكتل القوى الثورية الوطنية بانتخابات رئاسية مبكرة بعد ٦ أشهر، الأمر الذى قوبل بالرفض من جانب الدعوة السلفية وحزبها السياسى النور، وقال المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الإعلامى باسم الدعوة السلفية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "الانتخابات الرئاسية المبكرة فيها إهدار لأموال الدولة".

وأضاف المتحدث الإعلامى باسم الدعوة السلفية: "المعارضة حولت الاستفتاء على الدستور بأنه استفتاء على الدكتور محمد مرسى وقد مر"، مضيفا: "نحن طرحنا ما هو أهون وهو البدء بالحكومة، لأن أداء الرئيس وحتى بعد الدستور الجديد أكثر عناية بالملفات الشائكة الخارجية، أما الملفات الداخلية فهى مسئولية رئيس الوزراء، فأنا أظن أن الذى دعا للانتخابات رئاسية مبكرة قفز على حل أيسر هو تغير الحكومة".

وتابع قائلا: "أنا أرى أن الذى دعا لانتخابات رئاسية مبكرة تخطى الحل العملى والأيسر وهو المطالبة بتغير الحكومة، ونحن فلا ندعو لتشكيل حكومة ائتلافية إنما ندعو إلى حكومة تكنوقراط، بمعنى ألا يكون لها لون سياسى أو أن تكون ائتلافية وترضى كل القوى السياسية وهذا لا أحبذه"، مؤكدا أن أفضل وضع للأزمة الراهنة هو تغيير الحكومة".

من ناحيته أكد الدكتور أحمد شكرى، أمين عام حزب النور بمحافظة الجيزة، أن الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة مرفوضة وذلك من باب الحفاظ على الشرعية.

وقال "شكرى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "رغم انتقادا للدكتور محمد مرسى فى كثير من المواقف والسياسيات، إلا أننا نرفض الدعوة للانتخابات الرئاسية المبكرة"، مؤكدا أنه فى حالة الاستجابة لدعوات الانتخابات الرئاسية المبكرة ستظل مصر يوميا فى انتخابات ولن يستقر لها رئيس.

وأضاف: "الأمر المطروح هو أن يغير الدكتور محمد مرسى من سياساته ويتواصل مع كل القوى السياسية، وأن يكون للمعارضة مشاركة جادة، وأن يبدى الرئيس استجابته للقوى السياسية".

وتساءل أمين عام حزب النور بالجيزة: "عندما تطالب جميع المعارضة بتغير حكومة قنديل ويظل الرئيس مصرا على استمرارها، فإنه يخلق شعورا بالإحباط مما يؤدى إلى انسداد سياسى".

وقال "شكرى" يجب على الرئيس أن يبدى مرونة لدى المعارضة وخاصة فى المطالب العقلانية لطمأنتهم الأمر الـذى سيؤدى حتما لحل الأزمة السياسية.
فيما قال الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، القيادى بالدعوة السلفية: "الانتخابات الرئاسية المبكرة غير مقبولة، ويجب أن نترك للدكتور محمد مرسى يكمل مدته كاملة".
وأضاف "منصور" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "حال حدوث انتخابات رئاسية لن يكون لنا رئيسا ولن يستقر رئيسا لمصر".

وكان تكتل القوى الثورية الوطنية قد طالب بانتخابات رئاسية مبكرة بعد ٦ أشهر وعزل النائب العام التابع لجماعة الإخوان المسلمين، ومراقبة مصادر تمويل الجماعة من الجهاز المركزى للمحاسبات، وقال "التكتل": "إننا لن نرفع الغطاء السياسى عن التظاهرات السلمية ونحمل النظام العنف أمام مكتب الإرشاد".

وحمل تكتل القوى الثورية الإخوان، مسئولية أحداث العنف أمام مكتب الإرشاد بالأمس، مشيرا إلى أن مليشيات جماعة الإخوان وقفت ضد حق التظاهر السلمى، كما حمل تكتل القوى الثورية وزير الداخلية مسئولية العنف ضد المتظاهرين.

واستطرد البيان "نحذر من أى اعتداء على المقبوض عليهم، أو تعرضهم لعمليات تعذيب داخل معسكرات الأمن المركزى أو الأقسام، واللجنة القانونية للتكتل، ستتابع التحقيقات معهم حتى يتم الإفراج عنهم".

كما حمل التكتل وزارة الأوقاف مسئولية استخدام مليشيات الإخوان لدور العبادة فى مهاجمة المتظاهرين، كما حمل القوات المسلحة مسئولية الحفاظ على الأمن القومى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة