"الجيش الحر" يوجه ضربات "موجعة" لحزب الله اللبنانى بالأراضى السورية

الأحد، 24 مارس 2013 04:51 م
"الجيش الحر" يوجه ضربات "موجعة" لحزب الله اللبنانى بالأراضى السورية صورة أرشيفية
باريس (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر اليوم الأحد، أنه تم توجيه ضربات "موجعة" لحزب الله (اللبنانى) على الأراضى السورية.

وأوضحت القيادة فى بيان صحفى وزعته إدارتها المركزية للإعلام، ومقرها باريس، أن كتيبة الإمام على بن أبى طالب التابعة للجيش السورى الحر فى جبهة القصير، قامت بتوجيه عدة قذائف صاروخية استهدفت موكبا من 5 سيارات دفع رباعى لا تحمل لوحات مرورية تابعة لحزب الله، دخلت بعد ظهر أمس السبت إلى الأراضى السورية عبر معبر جوسية الحدودى.

وأضافت أن تلك السيارات عبرت المعبر دون التوقف على حواجز الجيش اللبنانى، واتجهت إلى الجهة الغربية لحوض العاصى فى ريف القصير و"تقل واحدة منها ثلاثة ضباط إيرانيين وقيادات من الحرس الثورى وبالتحرى عن هويتهم تبين أن اثنين منهم برتب عسكرية رفيعة وكانوا من أوائل الدفعة الأولى التى وصلت إلى لبنان عن طريق مطار بيروت يوم 15 يناير الماضى، والتى بلغ مجموعها 180 عسكريا من قطاعات عسكرية وأمنية إيرانية مختلفة".

وذكرت أن العملية التى قام بها الجيش الحر - تكللت بالنجاح وأسفرت عن التدمير الكامل للسيارات ومصرع من فيها وتفحم جثث "العناصر الإجرامية" التى تستقلها، وعددهم 21 قتيلا، مشيرة إلى استمرار الاشتباكات المتقطعة على عدد "من خطوط إمداد العدو".

وأوضحت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر فى بيانها الصحفى - أن"القرى الحدودية (أبو حورى وسقرجة والخالدية) تشهد منذ أمس وحتى اللحظة قصفا عنيفا من 3 مدافع فوزديكا متمركزة فى القرى المحتلة من قبل حزب الله، وهى قرى الفاضلية وزيتا بمعدل القصف قذيفتين كل دقيقة".

وأشارت القيادة إلى أن منطقة القصير تشهد أيضا قصفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة يستهدف المدينة "حيث تم رصد وتحديد عدد من الأهداف لمواقع تجمع عناصر حزب الله وعناصر الحرس الثورى الإيرانى والشبيحة والمتمركزة فى سكن الموظفين التابع لمحطة العكارى على طريق تلكلخ- الدبوسية".

ولفتت إلى أن الجيش السورى الحر "كشف عن استمرار حشد عسكرى لحزب الله فى مناطق من مشاريع القاع ووصول تعزيزات جديدة منذ أمس إلى مناطق بلدة القصر وجوسية من الجهة اللبنانية، إلى جانب حركة غير طبيعية مكثفة فى منطقة بعلبك - الهرمل لسيارات رباعية الدفع"، كما كثفت عمليات الاتصال بعدد من كوادر حزب الله (الخلايا النائمة) التى سبق وتلقت تدريبات عسكرية.

وذكرت أن المعلومات تشير إلى أن"القيادة العسكرية المباشرة فى المنطقة أصبحت للإيرانيين، بالتنسيق مع حزب الله والجيش النظامى، ومازالت عملية الإمداد بالسلاح والذخائر والمؤن لعناصر الجيش النظامى تتم مباشرة من حزب الله"، كما تم رصد تعزيزات كبيرة لحواجز ومواقع حزب الله فى بلدة ربلة السورية المسيحية ومواقع التماس مع الجيش الحر فى ريف القصير.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة