قال رئيس المجموعة البرلمانية الألمانية المصرية فى البرلمان الاتحادى الألمانى كلاوس براندر من الحزب الاشتراكى الديمقراطى، إن مصر وألمانيا تنفذان منذ بداية 2012 بصورة مشتركة مشاريع فى مجال الاستشارة البرلمانية لتأهيل العاملين فى البرلمان.
وأوضح براندر فى تصريحات نشرتها الخارجية الألمانية - أن هذه المشاريع تمولها وزارة الخارجية الألمانية من المخصصات المالية للشراكة من أجل التحول الديمقراطى.. حيث تم حتى الآن تنفيذ دورات تأهيلية فى مصر، ومن المقرر فى سنة 2013 تنفيذ برنامج لاستضافة برلمانيين مصريين فى ألمانيا.
وأضاف أنه سيتم تنظيم الدورات بواسطة الشركاء المصريين، ومنهم على سبيل المثال، المعهد العلمى المستقل (مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية)، والمنظمة المصرية غير الحكومية المؤسسة منذ سنة 2004 (جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية)، والبرنامج البرلمانى البحثى للدكتور على الصاوى.
وتابع قائلا: "إن الأمر يتعلق فى المقام الأول بالكيفية التى يتمكن بها برلمان واثق بنفسه من الاستفادة من خبرات الآخرين لكى يكون قادراً على اتخاذ القرار فى مسألة تخصصية معقدة".
وأكد براندر على أن الهدف المشترك لا يقتصر فقط على ضمان سير فعال للعملية البرلمانية، بل يشمل أيضا عملية مستدامة فى التعامل مع الموضوعات السياسية.
وأشار إلى أنه لاحظ وجود الرغبة والتصميم لدى الجانب المصرى فى بدء عملية مفتوحة والبحث هنا وهناك عن إمكانات للحصول على معلومات.
وشدد براندر على أن المهم تزويد المصريين بالخبرات العملية الألمانية لكى يبنوا بأنفسهم ديمقراطية محترفة وذات نوعية عالية.
صورة أرشيفية
برلين أ.ش.أ
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
