أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أن النظام الحالى فى مصر يسير على نفس نهج النظام السابق، فى محاولات الاستئثار بالحكم، معرباً عن أسفه بأن الرئيس محمد مرسى لم ينجح فيما وعد به بحشد جميع التيارات السياسية فى صفه حتى الآن.
ووصف أبو الفتوح، خلال ندوة "تاريخ الحركة الطلابية"، التى نظمها اتحاد طلاب الجامعة البريطانية، ما حدث فى محيط مقر مكتب الإرشاد بأنه مخالف لكل معاير التعبير السلمى قائلا، "مكان التظاهر كان غير موفق، ومن يفعلون ذلك مأجورون من رموز النظام السابق، ويستغلون دعوات الشباب للتظاهر ويندسون بينهم".
ورفض أبو الفتوح حصار وحرق الأحزاب، بغض النظر عن انتمائها، لافتاً إلى أن هناك محاولات لجر مصر إلى اقتتال شعبى، وأن ما يحدث فى الفترات الأخيرة هدفه تشويه الثورة بشكل متعمد، ونحن ندفع ثمن سيرنا فى طريق الديمقراطية، وندفع ثمن حريتنا لأننا فى مرحلة مخاض، لذلك يجب ألا نيأس وألا نكره ثورتنا.
وأضاف أبو الفتوح، أنه أصبح لا يحب استخدام لفظ "النهضة" أو "الحوار"، لأنها من المصطلحات التى تم إفسادها فى الفترة الماضية، وطالب المعارضة بأن تكون معارضتهم لحساب الوطن وليس لحسابهم الخاص، قائلا، "عناد من فى السلطة حالياً هو من أوصل مصر إلى ما نحن فيه الآن".
وأضاف أبو الفتوح، أن جماعة الإخوان المسلمين قننوا وضعهم فى أقل من 24 ساعة، ولم يوضحوا للشعب هل د.محمد بديع أصبح رئيساً لجمعية الإخوان أم المرشد أم رئيس الحزب، وهل سيتم وضع المبالغ المالية الخاصة بهم فى البنوك باسم من؟، مؤكداً أن الإدارة الحالية لجماعة الإخوان المسلمين لا تحترم القانون وتضرب به عرض الحائط، قائلاً، "ده نوع من التربية والأفكار الغلط".
وأشار أبو الفتوح إلى أنه مختلف تماماً مع الإدارة الحالية لجماعة الإخوان المسلمين قائلاً، "الجماعة لم يمر عليها إدارة مثل الحالية فى تاريخها، وأكبر خلافى معهم هو خلط الدعوة بالعمل الحزبى، وما نحن فيه الآن هو نتاج هذا الخلط".
وحول قرار وزير التعليم العالى بحظر العمل الحزبى داخل الجامعات، أكد أبو الفتوح أن هذا القرار صائب، ولكنه لا يعنى حظر ممارسة العمل السياسى بالجامعات، والذى تربطه علاقة وثيقة بالطلاب.
وأشار إلى أن ما حدث فى انتخابات اتحاد الطلاب بالجامعات، والتنسيق الذى تم بين طلاب القوى السياسية والمستقلين، لمنع تيار بعينه من السيطرة على الجامعات، هى حالة طبيعة لما بعد ثورة 25 يناير، وهو عدم انفراد فصيل واحد بالسلطة.
ونفى أبو الفتوح ما نسب إليه فى بعض وسائل الإعلام بأنه يرفض وثيقة نبذ العنف ضد المرأة، مؤكداً أنه لم يرفض ولم يوافق عليها، وإنما قال فى تغريدة له على "تويتر"، "إنه لا توجد شرائع تعلى مكانة المرأة مثل الشريعة الإسلامية"، لافتاً إلى أن مصر بلد الأزهر لن ولم توافق على مواثيق تخالف الشريعة الإسلامية، خاصة أن هذه المواثيق تحت إباحة الإجهاض وزواج المثل وحرية الممارسة الجنسية والشذوذ الجنسى.
خلال ندوة تاريخ الحراك الطلابى بالجامعة البريطانية..
أبو الفتوح: النظام يسير على نهج السابق.. وحادث المقطم يخالف السلمية
الأحد، 24 مارس 2013 05:23 م
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
na
so sorry
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
سؤال ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
الصعيدى
ابو الفتوح
كان نفسى تكون الريئس يكن قدر الله وما شاء
عدد الردود 0
بواسطة:
dr.mahir
اتق الله يادكتور
انت فرحان بالميكروفونات هههههههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري أصيل
حرام عليكـ قرفتنا وحددلكـ سكة
عدد الردود 0
بواسطة:
تل الزعتر
زكريا عزمي النظام الحالي
عدد الردود 0
بواسطة:
تل الزعتر
زكريا عزمي النظام الحالي