قال عادل راضى، عضو الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، إن أسعار الذهب بالسوق المحلية مازالت تسجل ارتفاعاتها منذ ما يزيد على شهرين متتاليين، بسبب أزمة نقص العملة الدولارية، وارتفاع سعر الصرف فى السوق الرسمى إلى 6,83 قرشا، بينما تعداها إلى 7,35 قرشا بالسوق السوداء، الأمر الذى ألقى بظلاله على أسواق الذهب، وأوقف تماما عمليات البيع والشراء.
وفى تصريح رئيس شعبة الذهب بغرفة الجيزة لـ"اليوم السابع"، أوضح أن السوق العالمى يعاود اتزانه، بعد موجة الانخفاض التى شهدها على مدار أكثر من شهر، ليسجل سعر الأوقية 1608 دولارات حاليا، بعدما باتت دون مستواها الطبيعى 1600 دولار خلال الفترة المذكورة آنفا، مما عمل على زيادة حالة الشراء لكميات من الذهب بالأسواق الدولية لتغطية الأرصدة النقدية "الغطاء الذهبى".
وأشار راضى إلى أن سعر الجرام من عيار 21 بالأسواق العالمية بلغ 276 جنيها، مسجلا فارق 48 جنيها عن سعر نفس الجرام بالسوق المصرية، والذى بلغ 324 جنيها، أما العيار 18 سجل 276، والبندقى أو عيار 24 مقابل 375 جنيها، مرجعا هذا الفارق إلى تخطى سعر الدولار مستوياته الطبيعية على مدار 10 سنوات ماضية، لم تحدث خلالها مثل هذه الطفرة فى العملة الخضراء التى تسببت فى موجة من غلاء الأسعار.
48 جنيها زيادة فى سعر جرام الذهب عن السوق العالمية مسجلا 324 جنيها
الأحد، 24 مارس 2013 02:00 م