وزير الرى: ليست لدينا معلومات حول انضمام جنوب السودان إلى اتفاقية عنتيبى.. وتوقيع دول الحوض بدون مصر والسودان غير ملزم للدولتين..وبهاء الدين:مليار متر مكعب من المياه سنويا عجزًا فى الاحتياجات المائية

السبت، 23 مارس 2013 10:24 م
وزير الرى: ليست لدينا معلومات حول انضمام جنوب السودان إلى اتفاقية عنتيبى.. وتوقيع دول الحوض بدون مصر والسودان غير ملزم للدولتين..وبهاء الدين:مليار متر مكعب من المياه سنويا عجزًا فى الاحتياجات المائية الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الموارد المائية والرى، إن جنوب السودان لم تبلغ مصر بتوقيعها على الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل، مشيرا إلى أن الأنباء التى تداولتها وسائل الإعلام حول توقيع جنوب السودان لم يتم التأكد منها حتى الآن، مشيرا إلى أن توقيع جميع دول حوض النيل بدون مصر والسودان ليس ملزما لدولتى المصب فيما يتعلق بالآثار الناتجة عن التوقيع المنفرد، وإن توقيع جميع دول منابع النيل لا يوثر عن الموقف القانونى لمصر والسودان.


وأضاف بهاء الدين، أن مصر تفضل التعاون الثنائى وليس الصدام أو الخلافات مع دول حوض النيل، مشيرا إلى أن حكومات دول أعالى النيل تتمنى أن توقع مصر على اتفاقية "عنتيبى"، وأن نتفاوض فيما بعد حول النقاط العالقة، بينما نخشى أن نوقع عليها دون حل هذه المشكلات لأنها ترتبط بالأمن المائى لمصر.

وشدد وزير الرى على أن العلاقات مع السودان "جيدة"، وستكون هناك نهضة زراعية فى المستقبل تضم الدولتين لأن بينهما تاريخ مشترك لا ينكره أحد، مشيرا إلى أن التنسيق بين البلدين سيحقق تنفيذ الخطط التنموية للبلدين.

جاء ذلك على هامش مشاركة وزير الرى فى الاحتفال بالعيد الماسى لإنشاء المتحف الزراعى بمشاركة وزراء الزراعة والرى والإسكان والآثار والتنمية المحلية، بينما أضاف بهاء الدين: احتياجاتنا من المياه تتزايد بصورة شديدة بسبب الزيادة السكانية التى تلتهم الموارد المائية لمصر، وهو ما يجعلنا نمر بعجز مائى سنوى يصل إلى مليار متر مكعب من المياه سنويا إضافية عن حصة مصر من مياه النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب من المياه كحد أدنى قابل للزيادة، مما سبب انخفاضا حادا فى نصيب المواطن المصرى من المياه ودخولنا بقوة إلى عصر الفقر المائى.


وأوضح أن هذه التحديات تتطلب ترشيد الاستهلاك ورفع كفاءة مياه الرى لتلبية احتياجات مصر لكل الأغراض سواء الزراعية أو الصناعية أو مياه الشرب من خلال برامج للتوعية بمخاطر الإشراف فى استهلاك المياه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة