قال وزير الثقافة، محمد صابر عرب، إن الوزارة تضع على رأس أولوياتها الاهتمام بالنشر والناشرين باعتبار أنهم عماد المعرفة.
وأشار الوزير إلى حرص الوزارة على إدارة الكتب دعما لحركة النشر، والذى مازال رصيدها فى حاجة إلى الزيادة خاصة أنه لم يصل إلى متوسط النشر العالمى.
وأكد "عرب" أن الوزارة تضع فى هذا السياق سياسة مهمة للنشر تتكامل مع الناشرين وتنافسها وتتمثل فى 3 محاور رئيسية، أولها الاهتمام بالنشر الثقيل والمكلف، والثانى يقوم على النشر النوعى، والأخير يتمثل فى التركيز على نشر الترجمة، مشددا على ضرورة الاهتمام بنشر الترجمة للمساهمة والعمل على تطوره ليتناسب مع العالمية.
جاء ذلك فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه رئيس الهيئة العامة للكتاب الدكتور أحمد مجاهد، خلال افتتاح أعمال مؤتمر الناشرين العرب الثانى، والذى يقام تحت رعاية رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، ونظمته اليوم "السبت" مكتبة الإسكندرية تحت عنوان "تمكين المعرفة وتحديات النشر العربى"، بحضور محافظ الإسكندرية المستشار محمد عطا عباس.
وأشار إلى حرص الوزارة على اصطحاب جميع كتب الناشرين فى المعارض التى تشارك فيها مصر، وحرصها أيضا على مشروع مكتبة الأسرة فى ثوبها الجديد، ويطالب بإعادة طباعتها بسعر رخيص.
وعلى الدولة أن تتحمل فارق السعر لدعم حركة النشر، ودعا إلى ضرورة وضع سياسة منضبطة لمكتبات قصور الثقافة دعما لحركة النشر، لافتا إلى أن الوزارة تؤمن بأن نشر الكتاب مهنة لا تقل أهمية عن كتابته باعتبار أنهم صناعة المعرفة، مؤكدا أن وزارة الثقافة هى المسئولة عن تشكيل وعى وتثقيف المجتمعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة