ننشر 120 صورة تجسد تفاصيل موقعة "المقطم" بداية باحتفالات الإخوان ليلة الخميس مروراً بالصلاة أمام مقر الجماعة وحريق الأتوبيسات.. ونهاية بحرب الشوارع الجانبية بين شباب الجماعة والمتظاهرين

السبت، 23 مارس 2013 05:50 م
ننشر 120 صورة تجسد تفاصيل موقعة "المقطم" بداية باحتفالات الإخوان ليلة الخميس مروراً بالصلاة أمام مقر الجماعة وحريق الأتوبيسات.. ونهاية بحرب الشوارع الجانبية بين شباب الجماعة والمتظاهرين آثار اشتباكات المتظاهرين والإخوان بالمقطم<br>
كتب محمود سعد الدين تصوير- أحمد إسماعيل – محمود حفناوى – صلاح سعيد – حسين طلال – حسام عاطف – أحمد النشار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من اهتمام القنوات الفضائية ببث وقائع أحداث المقطم على الهواء مباشرة طيلة يوم أمس الجمعة، من خلال تخصيص وحدات بث مباشر من المقطم وكاميرات بعدة مناطق مختلفة، غير أن عدسات "المصورين الصحفيين" كانت أكثر عمقاً فى نقل كواليس حرب الشوارع بين الأمن والمتظاهرين والإخوان فى أحياء المقطم، فالكاميرات رصدت أول حجارة بين الإخوان والمتظاهرين وأول نقطة دم سقطت من مصاب وأول حريق بأتوبيسات الإخوان وأول مطاردة بين المتظاهرين والإخوان أعلى جبل المقطم وأول شعلة نار بمواطن مصرى.

"اليوم السابع" ينشر 120 صورة تجسد قصة موقعة "المقطم" بمراحلها المختلفة، بداية من احتشاد الإخوان ليلة الخميس أمام الإرشاد وإقامة صلاة الجمعة بجوار مقر الجماعه وحصار أحد المساجد، وإلقاء أول حجارة بين المتظاهرين والإخوان كإشارة بدء لاشتباكات عنيفة استقرت نسبياً بانتشار تشكيلات أمنية، فى الوقت التى تجددت فيه اشتباكات على جبل المقطم بعد حريق أتوبيسات الإخوان.

البداية
ليلة الخميس: نظم العشرات من شباب جماعة الإخوان المسلمين احتفالية أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم رددوا من خلالها أغانى سيد درويش "شد الحزام على وسطك"، وردد ألتراس الإخوان هتافات "لا للفلول.. رئيسنا مرسى"، واستمرت الاحتفالية حتى وقت متأخر، بينما استمر الهتافات حتى صباح الجمعة.






صباح الجمعة: يواصل شباب الإخوان المسلمين هتافاتهم أمام مقر مكتب الإرشاد، وينتظمون فى صفوف رافعين علامات النصر، ثم يفرغون من الهتافات مع اقتراب ميعاد صلاة الجمعه للصلاة ويصلون أمام مقر الجماعة.







بعد انتهاء صلاة الجمعة: تجمع العشرات أمام ميدان النافورة بالمقطم، والأعداد لا تزال قليلة مقارنة بالحشد للمليونية




فى الوقت ذاته.. انطلاق مسيرة من السيدة عائشة عقب صلاة الجمعة، والمتظاهرون يحملون أعلام مصر، ويهتفون مسلم ومسيحى إيد واحدة.. ويسقط يسقط حكم المرشد











أول حجارة بين المتظاهرين وشباب الإخوان فى شوارع المقطم وساكنى المقطم أعلى المنازل يتضامنون مع المتظاهرين ويلقون الحجارة على شباب الإخوان وسقوط أول مصاب.








انتشار التشكيلات الأمنية فى الشوارع للفضل بين المتظاهرين وشباب الإخوان.. وشباب الإخوان يتراجعون لـ"المقر" وشوارع المقطم يعاد رسم جغرافيتها من جديد.. والأمن يلتزم يتناقش مع المتظاهرين للتراجع لميدان النافورة.









تطورات جديدة بعيداً عن مقر المقطم.. شباب المتظاهرين يوقفون أتوبيسات وسيارات الإخوان القادمين من المحافظات ويعتدون عليها.. الأتوبيسات تتحطم والإخوان القادمين من المحافظات يهربون من المتظاهرين بصعود جبل المقطم




















هروب الإخوان إلى جبل المقطم.. رسم على الأرض موقعة جديدة بينهم وبين المتظاهرين الذين لاحقوهم تعرف بموقعة "الجبل"، وهى الموقعة الأكثر عنفاً فى أحداث المقطم.. تبادل إلقاء الحجارة.. استعمال آلات حادة وأسلحة بيضاء.. "اللى بيتمسك ما بيترحمش"



























دماء موقعة "الجبل"...مشاهد فوضى..دماء من الجانبين.. سحل..تعرية.






















على الجانب الآخر تجدد الاشتباكات بمحيط مكتب الإرشاد وعدسة الكاميرا تلتقط صورة لمواطن يحترق بعد أن تم إشعال النيران فيه.. والموقف يزداد سوءاً.




الأخبار المتناقلة تشير إلى تزايد حدة الاشتباكات على جبل المقطم بين المتظاهرين والإخوان القادمين من المحافظات.. والمتظاهرون يشعلون النيران فى أتوبيسات الإخوان التى تم إيقافها على مداخل المقطم.












المتظاهرون لا يتوقفون عند الحريق فقط.. بل يتلقط كل منهم صوراً تذكارية أمام السيارات المحترقة.. أحد الصورة غامضة الدلالة لمواطن يحمل مروحه أمام الأتوبيس المحترق.. والأخرى كلمات قويبة على لافتة نصها "يا ابنى الرجولة أدب.. مش ضرب فى النسوان.. وأنت قليل الأدب.. مرتبى مع خرفان.. هتجيب منين الأدب.. إذا كنت من الإخوان "ومزيله بتوقيع" ثوار كفر الشيخ.






بينما تشتعل حرب الشوارع فى المقطم، يتعرض مقر الإخوان المسلمين بالمنيل لهجومن من مجهولين.. يبعثرون محتوياته.












وكالات الأخبار والمواقع الإخبارية لا تتوقف عن ضخ الأخبار المتتالية.. الجديد.. محاصرة أحد المساجد بالمقطم بعد معلومات عن وجود إخوان.




اقتراب الليل.. وتطور فى الاشتباكات.. بدلاً من المتظاهرين وشباب الإخوان أصبحت الأمن والمتظاهرين.. والأمن يلقى القنابل المسيلة للدموع والمتظاهرين يردون بحريق إطارات السيارات.


































اتساع دائرة أعمال العنف بين المتظاهرين والأمن فى الشوارع الرئيسية بالمقطم إلى اعتداء على منازل بحى المقطم بدعوى وجود إخوان مسلحين.. وكالة الشرق الأوسط الرسمية تبث خبراً عن اقتحام مسلحين تابعين لجماعة الإخوان المسلمين فيلا 8 المملوكة للإعلامى عاصم بكرى مقدم برامج سابق بقناة الإخوان المسلمين.. وتبادل إطلاق النيران والخرطوش بين المتظاهرين والمسلحين بفيلا بكرى بعد محاولات الهروب.








تجدد الاشتباكات مرة أخرى بين الأمن والمتظاهرين.. وإسراء عبد الفتاح عبر تويتر تناشد أهالى المقطم إنارة منازلهم بعد انقطاع التيار الكهربى فى أعمدة الإنارة بالشوارع.

















عدد من المصابين يتلقون العلاج فى مستشفيات المقطم بعد يوم دامٍ واشتباكات عنيفة.









صباح السبت: آثار التخريب وإعمال العنف والاشتباكات.

















الهدوء يخيم على المقطم ومحيط مكتب الإرشاد.


















المعان التى تجسدها الصور تعكس حالة الفوضى المتكررة فى الميادين والمحافظات غضباً من سلوكيات جماعة الإخوان المسلمين، تحتم على الرئيس الدكتور محمد مرسى الحفاظ على نسيج الشعب المصرى ليس بالخطب والشعارات، ولكن بالعمل ووأد الفتن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة