استكرت نقابة الدعاة "المهنية" فى بيان أصدرته اليوم ما حدث من اعتداء على المساجد، السبت، وحصار المساجد، واقتحامها، مؤكدة أنها أحداث لم يكن أحد يسمع بها إلا على يد المجرمين المعتدين من الهندوس والصرب والصهاينة، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تقع على أرض مصر، كنانة الله فى أرضه.
وتساءلت: "هل وصل بنا الحال لهذه الدرجة إلى استباحة الدماء والمقدسات والممتلكات؟ وأين وزارة الداخلية، وأجهزتها فى ضبط الأمن فى الشارع المصرى، وفرض سيادة القانون على كل الخارجين عليه؟
وشددت على ضرورة تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية، فالاعتداء ليس من صور الممارسات السياسية، وقتل الآمنين الذين لا علاقة له بالممارسات السياسية، وحصار المساجد لا علاقة له بالممارسات السياسية، وحرق الممتلكات العامة والخاصة لا علاقة له بالممارسات السياسية، إنما كل تلك الأعمال صورة من صور الإجرام والإفساد فى الأرض، ولا وصف لها سوى ذلك.
وأكدت "الدعاة" إدانتها لكل صور الإجرام والاعتداء والإفساد، وإدانة كل من يغطيها بغطاء سياسى فهو مشارك لها فى الإثم والعقوبة.
وحملت النقابة المسئولين فى الدولة مسئولية عدم تنفيذ القانون والأخذ على المخربين والفاسدين، وتحمل كذلك القوى السياسية التى توفر غطاء سياسيا للعنف والبلطجة، وكذلك وسائل الإعلام التى أصبح الكثير منها منبرا للفتنة والكذب والتدليس، وبعض رجال القضاء والنيابة لعدم تطبيق القانون لأن من أمن العقوبة أساء الأدب.
نقابة الدعاة تدين الاعتداء على المساجد خلال أحداث المقطم
السبت، 23 مارس 2013 10:54 م