محمد جرامون يكتب: ظلم رئيس الجمهورية لـ "هشام قنديل"

السبت، 23 مارس 2013 03:32 م
محمد جرامون يكتب: ظلم رئيس الجمهورية لـ "هشام قنديل" هشام قنديل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لاشك أن الدكتور، هشام قنديل، رئيس الوزراء قد تعرض لظلم كبير على يد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى لاختياره فى هذا المكان وفى تلك اللحظات الحرجة التى يمر بها الوطن فالفترة العصيبة التى تمر بها البلاد كانت تحتاج إلى شخصية لديها من الخبرات والحنكة السياسية والرؤية الاقتصادية، شخصية تستطيع أن تعلب دوراً فى إخراج البلاد من الأوضاع السيئة التى تعانى منها. لقد كان اختيار هشام قنديل لرئاسة الوزراء صدمة للمجتمع المصرى فالرجل ليس لديه أى خبرات سياسية أو اقتصادية ولا يتمتع بأى كاريزما أو قدرة على الإقناع ولا يمتلك أى رؤية مستقبلية للبلاد، ولقد جاءت ردود أفعاله على كل الأزمات التى تشهدها البلاد لتؤكد على ضعف قدرات الرجل التى لا تؤهله لقيادة وزارة أكبر دولة بالشرق الأوسط.. ولا شك أن الفشل هو العنوان الذى يدور فى أذهاننا عندما تُذكر حكومة هشام قنديل فلقد فشلت فى التعامل مع الانفلات الأمنى ومازالت البلاد مستباحة من البلطجية وتجار المخدرات والسلاح وأصبح المواطن المصرى لا يشعر بالأمان لا فى بيته أو عمله أو فى الشارع، ولأول مرة يتظاهر رجال الأمن ضد وزيرهم ويغلقوا أقسام الشرطة. هشام قنديل وحكومته فشلا فى توفير مصادر الطاقة من سولار وبنزين الأمر الذى تسبب فى حالة من الشلل التام فى غالبية محافظات مصر ودفع السائقين لغلق الطرق العامة لعدم حصولهم على ما يسيروا به سياراتهم. هشام قنديل وحكومته فشلا فى السيطرة على انفلات الأسعار ووصولها لمستويات لم تحدث من قبل الأمر الذى أثر على قدرة المواطنين على تلبية احتياجاتهم الأساسية. هشام قنديل وحكومته فشلا فى حل مشاكل السكة الحديد وحوادثها وهى الشريان الرئيسى لنقل ملايين المواطنين يومياً. هشام قنديل وحكومته فشلا فى السيطرة على سعر سوق الصرف الأجنبى مقارنة بالجنيه المصرى الذى أصبح فى خبر كان. فى ظل حكومة هشام قنديل حدث انقسام داخل كيان المجتمع وبين أبناء المهنة الواحدة فالقضاة منقسمون فيما بينهم ورجال الأمن منقسمون والإعلاميون والصحفيون كذلك. هذا جزء بسيط من مواطن الفشل التى تسبب فيها قنديل وحكومته وللأمانة فهو ليس وحده المسئول عن كل هذا الفشل ولكن الرئيس الذى أتى به وهو يعلم محدودية قدراته يتحمل الجزء الأكبر من هذا الفشل. وإننى أدعوه لسرعة تصحيح هذا الخطأ بإقالة قنديل وحكومته وأن يأتى بحكومة مستقلة غير حزبية عسى أن تنقذ البلاد قبل فوات الأوان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة