صحفيون يدشنون "تيار الاستقلال" بمقر نقابتهم للحفاظ على استقلالها

نظم تيار الاستقلال بنقابة الصحفيين، احتفالية خاصة بنجاح الصحفيين فى إخراج النقابة من عنق الزجاجة ونيل ثقة الزملاء، والذى دعت إلى حضوره كل من حصل على أصوات من أعضاء الجمعية العمومية عبر التصويت الحر دون تربيطات سياسية وقوائم مجمعة تنتمى إلى تيار محدد.

أكد تيار الاستقلال، خلال احتفاليته، على وحدة الصحفيين واستقلالية العمل النقابى وعدم جر النقابة إلى معارك وهمية جانبية من أجل مواجهات سياسية ضيقة الأفق تهدد مستقبل المهنة والعمل النقابى.

وتضمن الاحتفال، تدشين مشروع "تيار الاستقلال"، الذى يرتكز على ٣ مبادئ، هى استقلال نقابة الصحفيين عن أى تيار سياسى أو دينى أو حزبى، وأن نقابة الصحفيين مهنية تهتم بالشأن العام لأعضائها وما يدور فى المجتمع من قضايا تخص الحريات، خاصة المتعلقة بحرية الصحفيين والإعلاميين وممارسة المهنة.

والمبدأ الثانى، هو تشكيل لجنة نقابية من بين شيوخ المهنة وأعضاء الجمعية العمومية بالنقابة تتولى ضبط الأداء والرقابة على أعضاء المجلس الحالى الذى ينحو منحى يهدد حقوق الصحفيين، ووحدتهم وبما يضمن تنفيذ المجلس والنقيب لتعهداتهم أمام الجمعية العمومية المنعقدة فى ١٥ مارس ٢٠١٣ والتعهدات التى قدمها كل فرد منهم للناخبين أثناء فترة الترشح.

أما المبدأ الثالث، فهو تجميع الوعود الانتخابية التى تقدم بها الزملاء المرشحون الذين لم يحالفهم الفوز والعمل على تنفيذها بما يصون حقوقهم فى تقديم الخدمات للزملاء كافة، ويضمن استفادة الآخرين منها والحيلولة دون سطو أى مسئول فى النقابة على إنجازاتهم ويحفز المجلس الحالى على الاهتمام بالجانب الخدمى لأعضاء الجمعية العمومية باعتباره عمل رئيس يساهم فى رفع مستوى الصحفيين المادى والاجتماعى ويضمن وفائهم بالتزاماتهم النقابية والأسرية.