بعد محاولة الأهالى اقتحام القسم..

شرطة بسيون تستعين بدجال للبحث عن فتاة الغربية المختطفة

السبت، 23 مارس 2013 02:40 ص
شرطة بسيون تستعين بدجال للبحث عن فتاة الغربية المختطفة صورة أرشيفية
الغربية - عادل ضرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام ضباط مباحث مركز بسيون بالقبض على شيخ مسجد قرية كفر جعفر ويدعى جابر الأباشيرى وأحد الدجالين من قرية صا الحجر يدعى عبد الله الشرقاوى للتحقيق معهم بعد قيام الدجال بطلب مبلغ ألف جنيه مقابل تحديد مكان اختفاء الفتاة التى تدعى "سناء. ا" الطالبة بالصف الثالث الإعدادى وأثناء تواجدهما داخل مركز شرطة بسيون، تم إحضار "بخور" وبعض الأشياء للدجال لتحضير الجان للبحث عن مكان اختفاء الفتاة.

وطلب الدجال إحضار بعض أنواع البخور وبعض الأشياء مع عند العطار، وتم إحضار ما طلبه الدجال وبعد فترة أكد لهم على عدم معرفته بمكان اختفاء الفتاة، وقام ضباط المباحث بسماع أقوال عدد من أصدقاء الفتاة المختفية لتحديد آخر مشاهدة لها.

كان أسرة الفتاة قد أكدت أن الدجال طلب من شيخ المسجد إحضار ألف جنيه مقابل الإفصاح عن مكان اختفائها، وأكد له شيخ المسجد أن المبلغ موجود وعليه أن يقوم بتحديد مكان الفتاة والحصول على المبلغ، وأكد لهم الدجال أن الفتاة ستعود من الفجر مساء أمس وانتظرتها أسرتها إلا أنها لم تعود حسب روايته فقام الأهالى بالتجمع أمام مركز بسيون والتجمهر فى محاولة لاقتحامه.

كان مركز بسيون قد شهد قيام أهالى قرية كفر جعفر بمركز بسيون بالتجمع أمام مركز الشرطة فى محاولة لاقتحامه بعد اختفاء طالبة بالصف الثالث الإعدادى تدعى سناء. ا منذ 4 أيام قام الأهالى بمحاصرة المركز، مما دفع مديرية أمن الغربية للدفع بـ7 تشكيلات أمن مركزى لتأمين المركز.

قام الأهالى بالتجمهر أمام المركز طنطنا منهم أن الشرطة متقاعسة عن البحث عن الفتاة المختفية، وتم القبض على إمام وخطيب يدعى جابر الأباشيرى وأحد الدجالين يدعى"عبد الله الشرقاوى".

قام أهالى الفتاة بقطع طريق بسيون طنطا وبسيون دسوق وقطع الطرق المؤدية للمدينة وقاموا بإشعال النيران فى إطارات السيارات احتجاجا على اختفاء الفتاة.

طلب الدجال من أمام وخطيب القرية بإحضار ألف جنيه لتحديد مكان الفتاة وإحضارها.

قام أحد الضباط بإطلاق عيار نارى فى الهواء لتفريق المتظاهرين مما أدى إلى هياج المواطنين وحاولوا اقتحام المركز تم نقل الملفات الخاصة بتعبئة الأفراد من مركز التعبئة الموجود بالمركز الخاص بالقوات المسلحة إلى أحد الأماكن المؤمنة خشية اقتحام المركز والعبث بالأوراق.

بينما حاول بعض البلطجية استغلال الموقف لتحريض أهالى القرية لاقتحام المركز فى محاولة لتهريب المساجين تم استدعاء 7 سيارات من قوات الأمن المركزى لتأمين المركز والسيطرة على الموقف قامت قوات الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على الأهالى لتفريقهم من نطاق المركز.






مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي

قصة مصرية بامتياز

عدد الردود 0

بواسطة:

س

ألف مبروك علينا الخيبة القوية اللى أحنا فيها ....قريبا هنستعين بعفاريت لتنظيم المرور !!!!

لا تعليق

عدد الردود 0

بواسطة:

hany

عايزين دجال

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة