استدرج شاب صديقه بالمنيل، بمساعدة آخرين إلى منطقة جبلية وقتله، ومثل بجثته بسبب خلافات مالية بينهما، وعقب ذلك أجرى اتصالا بوالد المجنى عليه، وطلب فدية منه مقابل عودة نجله.
وكان اللواء أحمد سليمان مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارا من مأمور قسم المنيا يفيد بتلقيه بلاغا من "م.س.63 عاماً" بالمعاش، يفيد باختفاء نجله مصطفى "26 عاماً" حاصل على دبلوم، وقرر فى البلاغ أنه تلقى اتصالات هاتفية عديدة من مجهولين يطالبونه بدفع مبالغ مالية مقابل إعادته.
على الفور تم تشكيل فريق من البحث الجنائى، وقد تبين من التحريات الأولية قيام كلاً من "م.ع.24 عاماً" حاصل على بكالوريوس، و"غ.ع.30 عاما" عاطل، و"ب.م.30 عاماً" يعمل سائق، بقتل الشاب ودفن جثته بالمنطقة الجبلية.
كما تبين أيضا من التحريات أن المتهم الأول تربطه صلة صداقة بالمجنى عليه، وهو الذى قام باستدراجه بحجة شراء قطع أثرية للإتجار بها، وقام بالاتفاق مع الثانى والثالث بقتله وذلك لسابقة وجود خلافات بينهم، بسبب مبالغ مالية قاموا على أثر ذلك باصطحاب المجنى عليه إلى المنطقة الجبلية بالقرب من المحاجر، والتعدى عليه بعصا على رأسه، وقاموا بدهسه بسيارة خاصة بالمتهم الثانى حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وقاموا بتقييده ودفنه بالمنطقة الجبلية، وعقب ذلك قاموا بالاتصال بوالد المجنى عليه، وطلبوا فدية مقابل إطلاق سراح نجله، وقد تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وقرروا قيامهم بدفنه.
وبانتقال ضباط وحدة مباحث القسم وخبير من الطب الشرعى تم انتشال الجثة من مكان الدفن، وهى متحللة ومتبقى منها الزراعيين وعظام القدم والجمجمة بدون ملامح، وتم نقل بقايا الجثة إلى المعمل الجنائى للتحقق من شخصية المذكور، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 748 لسنة 2013 إدارى المنيا، وجارى العرض على النيابة لمباشرة التحقيق.