ربط دفع الاستثمار بالاستقرار..

سفير مصر بالدنمارك: الاتحاد الأوروبى يدرك مكانة مصر الدولية

السبت، 23 مارس 2013 12:51 م
سفير مصر بالدنمارك: الاتحاد الأوروبى يدرك مكانة مصر الدولية محمد كامل عمرو وزير الخارجية
كوبنهاجن - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سفير مصر بالدنمارك نبيل حبشى، إدراك ساسة الاتحاد الأوروبى مكانة وأهمية مصر الحيوية كأحد الدول ذات الدور المؤثر على الساحة الدولية لاستقرار سياستها الخارجية، موضحا أن عملية دفع الاتحاد الأوروبى باستثمارات ودعم اقتصادى مرهون بحالة الاستقرار.

وأشار حبشى إلى أن حالات التعبير عن الرأى التى تمس المجتمعات العربية مثل الرسوم المسيئة للرسول، صلى الله عليه وسلم، لا تمس فقط الدين الإسلامى، ولكنها قد تمتد إلى المسيحية، لافتا إلى أن طبيعة المجتمع الدنماركى تقدس حرية التعبير عن الرأى ما لم يمس أفراد بعكس قناعاته بقدرته انتقاد الأفكار والأديان.

جاء ذلك فى تصريحات أدلى بها على هامش استقباله للوفد المصرى الممثل ببرنامج (القادة لحوار الأديان من أجل الفهم)، والذى أقيم بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن على مدار أسبوع بحضور ممثلين عن دول (سوريا، ولبنان، ومصر، والدنمارك).

وبين السفير المصرى أن إمكانيات الدعوة لقانون دولى يضع الأديان كلها على قدم المساواة، ويمنع المساس بها سيكون حلا جذريا لمثل تلك الأحداث، مشددا على ضرورة تجاهل الحالات الفردية التى تسعى إلى الحصول على الشهرة، وتسليط الأضواء الإعلامية عبر استخدام الإساءة إلى جانب السعى إلى مخاطبة الحكومات والمسئولين بوصفهم الممثلين الرسميين عن تلك المجتمعات.

وأضاف أن اتجاه الخارجية المصرية فى التعامل مع إعادة نشر الرسوم المسيئة عام 2009 بأحد المعارض، ومخاطبة المسئولين الرسميين (مجلس النواب ، ووزير الخارجية) أفضى إلى زيارة وزيرة الخارجية إلى الأزهر الشريف، وإبدائها الأسف عن نشر تلك الرسوم المسيئة.

وأكد حبشى تركيز جانب من اهتمام عمل السفارة على أبناء الجيل الثانى من المصريين المقيمين بدولتى (الدنمارك، ولتوانيا)، مبينا أن السفارة تقيم عددا من اللقاءات غير الدورية معهم بمستويات غير رسمية بهدف تعزيز الارتباط بين الشباب وبين الثقافة المصرية.

وثمن السفير المصرى مكانة الجالية المصرية المقيمة بالدنمارك، والتى يبلغ عددها نحو 2500 مواطن، مشيرا إلى تمتعها بمكانة مهنية مهمة فى المجتمع الدنماركى، فضلا عن عدم تعرض أى منهم إلى مساءلات أو مضايقات أمنية من قبل.

وعلى المستوى الاقتصادى، أشار حبشى إلى أن الاتفاقية المبرمة مع الجانب الدنماركى لتوفير الإنسولين المادة المستخدمة فى علاج مرض السكرى ستمد أحد الشركات الوطنية بالمادة اللازمة، خاصة وأن الدنمارك تنتج ما يجاوز 70 % من احتياج العالم للإنسولين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة