رئيس أقباط من أجل مصر: الأداء السيئ للإخوان سيؤدى لانتهاء حكمهم فى 60 يوما

قال هانى الجزيرى رئيس حركة أقباط من أجل مصر، إن الإخوان المسلمين سينتهون خلال 60 يوما، لعدة أسباب أولها الوضع السياسى المتدهور، فأصبح الإخوان فى حالة رد الفعل وليس الفعل، وكثير من القطاعات الشعبية ضد الإخوان.

وأضاف الجزيرى فى بيان له اليوم السبت، حصل" اليوم السابع"، ومن الأسباب الأخرى، الأداء السيئ للإخوان سواء على الصعيد الداخلى أو الخارجى، فبالنسبة للداخلى الانفلات الأمنى الذى أصبح مؤثرا جدا حتى أن المواطن العادى يشعر بعدم أمان فى بيته، وما حدث فى شبرا مثال واضح على الفوضى، وفكرة الضبطية القضائية التى يستخدمها المواطنون ضد بعضهما البعض فى محاوله لإلغاء دور الشرطة، وبالتالى دور الدولة ثم تطبيق القانون من خلال المواطنين وفكره لتنفيذ حد الحرابة، ويؤكد تماما مشروع الفوضى المنتشر الآن، الثقافة العامة لدى المواطنين.

واستطرد الجزيرى، هذا بجانب شعور عام بأن الإخوان لا يحملون إلا كل خراب لمصر من كوارث الخبز والسولار، ووضع ضرائب جديدة واستهداف رجال الأعمال المصريين لصالح تنفيذ أطماعهم، وتوقف المعونات والقروض حتى من أصدقاءهم، مثل قطر والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، وهبوط سعر العملة المحلية أمام العملة الأجنبية، وارتفاع نسبة التضخم وركود السوق.

وأردف الجزيرى، ومشكلة قانونية وضع الجماعة والتعدى على الدستور والقانون والدستورية والجماعات الهمجية الأخرى مثل حازمون، مضيفا هم حققوا من خطتهم مرحلتى التكوين والتمكين ودخلوا المرحلة الثالثة، وهى مرحلة "التكويش" فاكتشفوا أنهم يقبضون على لا شئ، وخسروا كل ما لديهم وشعبيتهم فى الحضيض، ولا يتبعهم إلا المغيبين.

وعن الوضع الخارجى، أوضح الجزيرى، لا يقل ركاكة عما يحدث فى الداخل فزيارات الدكتور مرسى للدول المختلفة يكثر حولها الانتقادات، وتأتى دائما بنتائج عكسية، فعلاقاتنا بكل دول العالم متوترة، عطفا على ارتفاع الديون وزيادة القروض المشروطة بما ليس فى استطاعة آله الحكم توفيره، ومشكلة المصريين فى ليبيا وتسليم قذاف الدم، وموقف مصر من سوريا.

والتقارب مع تركيا ثم تغيير الدفة إلى إيران والتخبط مع البلدين فلا نلنا صداقة تركيا، ولا علاقة متوازنة مع إيران، عطفا على تنفيذ المخطط الأمريكى الإسرائيلى على أكمل وجه لتقسيم المنطقة، وإعادة رسم الحدود من جديد.

وأنهى الجزيرى بيانه قائلا: "هذا بعض من كل وأحداث 22 مارس تشهد على هذا والزحف الثورى لمقرهم فى المقطم، وكم الخسائر التى لحقت بهم، يؤكد ضعفهم ونستطيع هزيمتهم بالتكاتف والتوحد وعدم الانقسام وطرد الخوف".