دبى تطلق دورة جديدة من جائزة "حمدان للتصوير" الأغلى بالعالم

أطلقت مدينة دبى الدورة الثالثة من "جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير الضوئى" التى توصف بأنها الأغلى بالعالم.

وقال على خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم السبت، إن الدورة الجديدة تحمل عنوان "صنع المستقبل" وهو المحور الرئيسى الذى سيتنافس عليه المصورون، بالإضافة إلى محور جديد هو "حياة الشارع" إلى جانب محور الصور "الأبيض والأسود" والمحور "العام".

وأضاف أن الجائزة مفتوحة لجميع المصورين المحترفين والهواة من مختلف أنحاء العالم، وتبلغ قيمة جوائزها الإجمالية 389 ألف دولار (ما يقرب من مليون و500 ألف درهم إماراتي) من بينها 120 ألف دولار يحصل عليها الفائز بفئة الجائزة الكبرى.

وتابع أن الدورة الجديدة مستمرة فى تقديم جائزة البحث أو التقرير المتميز، كما تستمر فى تقديم الجائزة التقديرية التى تمنح للأفراد أو المؤسسات التى تسهم فى دعم وتعزيز ثقافة فن التصوير الضوئي.

وأطلقت إدارة الجائزة الموقع الإلكترونى الجديد الذى سوف يستقبل مشاركات المصورين المتنافسين.

وقالت سحر الزارعى، الأمين العام المساعد للجائزة، إن الموقع "يتميز بمزيد من التفاعلية مع زواره، بالإضافة إلى قاعدة البيانات الضخمة التى تضمها صفحاته، وأحد أهم الأهداف الاستراتيجية للجائزة منذ تأسيسها، تكوين قاعدة بيانات لكافة المصورين حول العالم مقرها دبى".

وذكرت أن الجائزة بدأت استقبال المشاركات للدورة الثالثة، مشيرة إلى أن استقبال الصور المتنافسة على الجائزة سوف يستمر حتى اليوم الأخير من العام الجارى.

وكانت الدورة الثانية من الجائزة قد اختتمت فعالياتها يوم الاثنين الماضى بإعلان فوز 19 فائزا، وحصد مصورون من الإمارات وألمانيا والصين النصيب الأكبر من المراكز الفائزة.

وتنافس على جوائز الدورة المنتهية مصورون من 121 دولة، قدموا 26 ألف صورة.