د. إبراهيم غنيم: قانون جديد للتعليم المصرى بمجرد ظهور مجلس نواب جديد.. استقلال هيئة الأبنية التعليمة وزيادة مساحة المدرسة.. نواجه الدروس الخصوصية بـ 5 محاور.. وقيادات بالوزارة يختلفون حول التجريم

السبت، 23 مارس 2013 01:18 م
د. إبراهيم غنيم: قانون جديد للتعليم المصرى بمجرد ظهور مجلس نواب جديد.. استقلال هيئة الأبنية التعليمة وزيادة مساحة المدرسة.. نواجه الدروس الخصوصية بـ 5 محاور.. وقيادات بالوزارة يختلفون حول التجريم الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، أنه بمجرد ظهور مجلس نواب جديد سيتم تعديل القانون 139 الخاص بالتعليم المصرى، مشيراً إلى أنه سوف يتم إصدار قانون جديد خالٍ من الثغرات.

وأشار الوزير إلى ضرورة تفعيل عقوبة الدروس الخصوصية بجعلها مخالفة تأديبية، كما سيتم تعظيم وضع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بحيث يكون لها مكانها المستقل عن الوزارة وتكون مسئولة وحدها عن تنفيذ الاحتياجات التعليمية المختلفة من المبانى المدرسية، على أن يكون ذلك فى إطار الخطة الإستراتيجية الجديدة للتعليم.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التنفيذية العليا الذى انعقد بالهيئة العامة للأبنية التعليمية برئاسة الوزير، وحضور قيادات الوزارة.
وكلف الوزير اللواء محمد عسل، مدير هيئة الأبنية التعليمية، بضرورة تصميم نموذج جديد وجذب للمدرسة المصرية، يسمح للطلاب بممارسة كل أنواع النشاط بها، مشيراً إلى أهمية وجود المعامل، سواء كانت ثابتة أو متحركة، وحجرات الرسم والموسيقى، لافتًا إلى الاكتفاء بصالة للألعاب الرياضية فى حالة تعذر وجود فناء بالمدرسة.

كما كلف الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام بدراسة إمكانية زيادة مساحة الأنشطة الصفية واللاصفية بالمقارنة بالمواد الأساسية باعتبار ذلك عامل جذب للمدرسة.
ولفت المهندس عمر عبد الله، المستشار الهندسى للوزارة، إلى ضرورة حل مشكلة الكثافة المدرسية للقضاء على الدروس الخصوصية، لأنه من غير المتصور أن يكون الفصل، الذى يستوعب أكثر من 60 طالباً، بيئة جاذبة للطلاب، مؤكدًا أن بناء المدارس وتحديد الكثافة أمران محوريان فى عودة الثقة إلى العملية التعليمية.

وأضاف وزير التعليم أن الوزارة بصدد مواجهة الدروس الخصوصية من خلال خمسة محاور أساسية: الأول هو التشريعات الجديدة الواجب إصدارها فى مواجهة هذه الظاهرة، والثانى تطوير المناهج الدراسية بحيث تركز على المهارات والأنشطة وليس الحفظ والتلقين، والثالث تغيير نظم التقويم والامتحانات، لأن ارتباط انتقال الطالب من صف إلى صف بالامتحانات يضخم من ظاهرة الدروس ويزيد من الاعتماد عليها، والرابع والخامس هما مدير المدرسة ومجالس الأمناء والآباء، وهما إدارتان متوازيتان داخل المدرسة ولابد من التنسيق بينهما لتحقيق انتظام واستقرار العملية التعليمية.

ومن جهة أخرى، أكد عبد العزيز مكى، المستشار المالى للوزارة، أنه لابد من تجريم الدروس الخصوصية تجريماً قانونياً رادعاً، مشيرًا إلى أن المدرس الذى يعطى دروساً خصوصية يرتكب جريمة استغلال النفوذ والتربح من الوظيفة، وشاركه فى هذا الرأى الدكتور إبراهيم الجعفرى نائب مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين.

ورداً على تجريم الدروس، كشف محمود ندا، مدير عام الإدارة العامة للامتحانات، عن أن التجريم مستحيل، وإلا أصبح الطالب وولى الأمر شركاء فى هذه الجريمة، وأوضح "ندا" أن البديل هو العقوبة الموجودة حاليًا والتى تعتبر الدروس مخالفة تأديبية.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة مايسة أبو مسلم، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوى، أن التخفيف من هذه الظاهرة أو القضاء عليها يرتبط بتبسيط محتوى المناهج الدراسية والاعتماد على طرق وأساليب التعلم الذاتى من جانب، وتبنى التعلم الإلكترونى بأنماطه المختلفة من جانب آخر.

وأكد الدكتور رضا مسعد أن المشكلة الرئيسية تكمن فى نقص عدد الجامعات بالقياس إلى عدد طلاب الثانوية العامة الراغبين فى دخولها، وأن نصف الحل يكمن عند التعليم العالى، ولابد من مضاعفة عدد الجامعات.

ومن جهته، أشار حمدى عبد الحليم، رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية، إلى أهمية ربط حوافز المعلمين بأدائهم داخل الفصول وبنتائج الطلاب، لافتًا إلى إمكانية رفع حوافز المعلمين أصحاب النتائج المتميزة.

وقال الدكتور فؤاد حلمي، المشرف على الخطة الإستراتيجية، إن إصلاح المنظومة التعليمية يرتبط بالأداء الحقيقى للمعلم والطالب داخل الفصل، مشيراً إلى ضرورة وجود رقابة لصيقة على أداء المعلم، من خلال مجالس الأمناء والآباء، حتى يعود للمدرسة دورها الأساسى فى العملية التعليمى.

وكشفت فايزة الديب، مدير عام التعليم المجتمعى، عن ضرورة النظر فى أوضاع مراكز الدروس الخصوصية التى حصلت على تراخيص لإعطاء مجموعات تقوية، ثم تحولت لمراكز دروس، مشيرة فى الوقت نفسه إلى ضرورة الاهتمام باختيار مديرى المدارس والوكلاء والموجهين ومديرى الإدارات التعليمية.

وتعليقاً على كل ما ذكر خلال الاجتماع، أكد المهندس عدلى القزاز، مستشار الوزير لتطوير التعليم، أن ما تم طرحه يتفق مع المشروع الجديد للثانوية العامة، مشيراً إلى أن تبنى هذا المشروع سوف يعيد العملية التربوية والتعليمية إلى المدرسة. ولفت "القزاز" إلى أن امتحان الثانوية العامة الجديدة سيكون للنجاح والرسوب فقط، وسوف يكون هناك امتحان تأهيلى لدخول الجامعات يرتبط بنوعية الدراسة فى كل كلية، وهو ما يخفف الضغط من على أولياء الأمور والطلاب.





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

سراج الدين متولى صالح-المحامى

التجريم ليس مستحيلا

عدد الردود 0

بواسطة:

helmy

هى مشكلة لما تجرم الدروس الخصوصية

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد محمد احمد

ابدا بنفسك

عدد الردود 0

بواسطة:

Hany

مش هيجرموها

عدد الردود 0

بواسطة:

اسلام

هو احنا هنفضل نستعبط على المدرس لحد امته بس

عدد الردود 0

بواسطة:

الزمن الجميل

انت عندك امل انك معانا بعد البرلمان

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

القمر الصناعى التعليمى ولامكزية الثانوية العامة والدبلومات والدراسة ثلاثة ايام بوردتيننصف

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة