حزب الإصلاح: أحداث المقطم عمل إجرامى لا علاقة له بالتظاهرات السلمية

السبت، 23 مارس 2013 04:12 ص
حزب الإصلاح: أحداث المقطم عمل إجرامى لا علاقة له بالتظاهرات السلمية عطية عدلان رئيس حزب الإصلاح
كتبت رحاب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان حزب الإصلاح، بشدة العدوان الغاشم والأثيم على بيوت الله، وعلى مقرات الإخوان وحزب الحرية والعدالة، معتبرا أن هذا العمل الإجرامى لا يمت بأى صلة للتظاهرات السلمية، أو التعبير عن الرأى، وذلك تعقيبا على أحداث الجمعة أمام مكتب الإرشاد.

كما أدان الحزب فى بيان أصدره أمس، الصمت المريب للقوى السياسية الداعية لهذا الاحتشاد، مؤكدا أن عدم إدانة الداعين لهذه التظاهرات وما نتج عنها من امتهان لبيوت الله وعمارها، وحرق للمقرات واقتحامها وترويع أصحابها، واستخدام الأسلحة الممنوعة وعدم إدانة كل هذه الممارسات العدوانية والأفعال الإجرامية المرفوضة، هو نوع من المشاركة فى هذه الجرائم، ويتحمل الداعون إليها والساكتون عن إدانتها المسئولية الكاملة مع القائمين بها المباشرين لها.

وندد الحزب بالفضائيات والصحف غير المسئولة وما تبثه من أخبار مختلقة ودعوات مشبوهة لهذه الحشود وتلك الممارسات وإضفاء الشرعية والثورية عليها.

وأكد أن شعب مصر المسلم وشبابه المخلص الأبى، لن يقف مكتوف الأيدى وهو يرى مساجده ومقدساته وحرماته تنتهك، من قبل شرذمة مأجورة لا تحترم بيوت العبادة ولا قرآنا ولا تعرف للمصلين حرمة.

وحذر الحزب، الداعمين لهذا العنف المرفوض وتلك الممارسات الشاذة والواقفين خلفها من أن مثل هذه الممارسات من شأنها أن تضرم نار فتنة لن ينجوا منها أحد، وسيكون أول من يصطلى بنارها أولئك الداعمون لها الداعون إليها، ولن يمنعهم منها قوة على وجه الأرض، مطالبا العقلاء فى القوى السياسية أن يدركوا عاقبة التمادى فى هذه الممارسات وأن يأخذوا بقوة على أيدى الداعين إليها الداعمين لها.

كما دعا الحزب كافة القوى الإسلامية والوطنية إلى مقاطعة ووقف أى صورة من صور الحوار مع كل من لا يدين هذه الممارسات ويتبرأ منها صراحة ويعلن رفضه التام لها، من أى فصيل كان.

وفى الوقت نفسه، حمل الحزب وزير الداخلية ورجال الشرطة المسئولية الأمنية الكاملة عن أى تقصير فى حماية المنشآت والأفراد، ويؤكد أن التقصير فى القيام بهذا الواجب هو خيانة لله ولرسوله، ثم هو خيانة لهذا الشعب!!

كما أهاب الحزب برجال النيابة وبقضاء مصر ورجاله الحسم والشدة مع كل من يثبت تورطه فى شىء من هذه الممارسات أو دعمها والدعوة لها وتأييدها بأى صورة، ليكون عبرة لغيره.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة