تعليقاً على اشتباكات المقطم.. علم الدين: ما يحدث رقص على جثة الوطن.. وباسم عادل: الإخوان استهدفوا المتظاهرين بالشوارع الجانبية.. وعصام شيحة: الوضع بات كارثيا.. وجابر نصار: هناك من يدفع فى اتجاه الفوضى

السبت، 23 مارس 2013 12:07 م
تعليقاً على اشتباكات المقطم.. علم الدين: ما يحدث رقص على جثة الوطن.. وباسم عادل: الإخوان استهدفوا المتظاهرين بالشوارع الجانبية.. وعصام شيحة: الوضع بات كارثيا.. وجابر نصار: هناك من يدفع فى اتجاه الفوضى صورة أرشيفية
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تباينت ردود أفعال العديد من السياسيين حول ما شهده محيط مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم من اشتباكات وعنف، أثناء فعاليات مليونية رد الكرامة التى دعا إليها عدد من الأحزاب والحركات الشبابية والثورية رداً على الاعتداء الذى تعرض له الصحفيون والنشطاء على يد شباب الجماعة، فبينما أدان الجميع العنف، يرى البعض أن المسئولية يتحملها الرئيس والإخوان فقط، بينما يرى البعض الآخر أن هناك مؤامرة على البلاد تسعى إلى إيقاف نهضتها.

قال الدكتور خالد علم الدين مستشار رئيس الجمهورية السابق، إن الوضع فى مصر أصبح هزلياً، وأن هناك بلطجية من كل الأطراف تعبث بالشارع المصرى، وحمل مسئولية ما يحدث فى مصر الآن من مظاهرات وفوضى إلى كل من يدعو إلى هذه المظاهرات.

واستنكر علم الدين فى حديثه مع الإعلامى أسامة كمال فى برنامج القاهرة 360 على شاشة قناة القاهرة والناس، كل صور العنف، مضيفاً "أن أى اعتداء على مقرات الأحزاب هو أمر مرفوض، وأن ما حدث فى المقطم هو رقص على جثة الوطن، وأن العنف الموجود فى الشارع يتحمل مسئوليته فى المقام الأول رئيس الجمهورية وحزب الحرية والعدالة، وأيضا قوى المعارضة"، قائلا "رئيس الجمهورية فشل فى إيجاد حالة توافق وطنى يجمع شمل المصريين، بسبب الارتباك فى قرارات مؤسسة الرئاسة والحكومة"، موضحاً أن أبعاد الأزمة الحالية تتمثل أيضا فى تعنت حزب الحرية والعدالة وعدم تقديمه أى تنازلات، والسير قدماً فى طريق الأخونة وإقصاء باقى الأطراف"، محملاً المعارضة بأنها تعطى غطاءً سياسياً وقانونياً لأعمال العنف".

وأشار علم الدين إلى أن الشباب المصرى يعيش حالة إحباط ولا يزال فى حالة ثورية وأن ما يحدث هو ناتج عن حالة الفشل والشعور بالإحباط، لافتاً إلى أن هناك عدداً من الفاسدين من رموز النظام السابق لا تزال تسعى لإيجاد حالة من عدم الاستقرار فى المجتمع، وأن هناك دولة عربية تؤجج أعمال العنف داخل المجتمع المصرى وتسعى لعدم الاستقرار فى البلاد.

ومن جانبه، قال عصام شيحة القيادى بحزب الوفد فى حديثه لنفس البرنامج، إن جماعة الإخوان المسلمين ورئيس الجمهورية يتحملان مسئولية ما يحدث، خاصة أن الوضع فى مصر بات كارثياً، وما يتعرض له المتظاهرون مخالف لكل المواثيق الدولية وحقوق الإنسان.

وأضاف شيحة، أنه لا يوجد أى مسلم يرضى عن هذا العنف غير المبرر، مشيراً أن جبهة الإنقاذ تدين العنف بكل أشكاله وغير صحيح أنها تعطى العنف غطاءً سياسياً أو قانونياً، مشيراً إلى أن الطرف الثالث هو من له المصلحة فى استمرار البلاد فى حالة الفوضى، وأنه يرغب فى القضاء على أجهزة الشرطة وإيجاد شرطة بديلة، لافتاً إلى أن الشارع هو من يحرك المعارضة، التى لم تفشل، ولكن من فشل هو من يدير شئون البلاد".

وأكد أن صناديق الانتخابات هى آخر خطوة فى عملية الديمقراطية، والشعب المصرى لن يثق فى انتخابات تشرف عليها وزارات تنتمى للإخوان، موضحاً أن وزارة الداخلية والعدل والإدارة المحلية والشباب هم تحت سيطرة الإخوان والشعب لن يثق فى انتخابات نزيهة فى ظل هذه الوزارات.

أما جمال نصار مدير مركز الحضارة لدراسات المستقبل، فأكد أن هناك من لا يريد للتيار الإسلامى أن ينجح فى تجربة الحكم، وأن هناك من يدفع فى اتجاه الفوضى، وان ما يحدث فى مصر الآن هو أمر مرتب وأن هناك أعمال بلطجة تحت مسمى المظاهرات فى جميع المحافظات، مضيفاً "توجد حالة شك لدى كل الأطراف، وهناك من يراهن على سقوط مصر ولا يريد لها أن تنهض"، مطالباً الرئيس مرسى بأن يتعامل بسرعة الأداء ويكون لديه خطة واضحة يعرضها على الشعب يوضح فيها خارطة طريق للخروج بالبلاد إلى بر الأمان".

بينما قال باسل عادل عضو مجلس الشعب المنحل وعضو الهيئة العليا لحزب الدستور، إن أنصار جماعة الإخوان المسلمين حشدوا أنصارهم لقمع المعارضة ومنعهم من التظاهر أمام مقر الجماعة بالمقطم، مضيفاً "الإخوان استهدفوا المتظاهرين فى الشوارع الجانبية وحولوا مساجد منطقة المقطم لثكنات عسكرية يهاجموا الثوار من داخلها، بعدما وزعوا ميليشياتهم على مداخل المقطم الأربعة على بعد ما يقرب من 4 كيلو أمتار عن مكان تواجد مقرهم، موضحاً أن المقر الرئيسى لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم مخالف للقانون، ويجب تقديم المسئولين عنه للقضاء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة