قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار نور الدين يوسف، تأجيل القضية المعروفة إعلاميا "بأحداث النايل سيتى"، إلى جلسة 27 أبريل المقبل لسماع شهادة كل من مفتش مباحث القاهرة حسام الدح، والنقيبين محمد عادل ومحمد سلامة.
استمعت المحكمة خلال الجلسة إلى عدد من شهود الإثبات من بينهم محمد مصطفى العامل بإدارة تأمين فندق "فرمونت نايل سيتى"، وأفاد بأن المدعو عمرو البنى اقتحم الفندق وبيده مطواة هدد بها أفراد الأمن وخلق حالة من الفوضى فى مدخل الفندق، وحطم واجهته الزجاجية، وقام بتكسير عدد من السيارات بمعاونة البلطجية، قبل قدوم رجال الشرطة وسماع صوت إطلاق رصاص ووفاة المتهم عمرو البنى، مضيفا أنه كان يحمل سلاح نارى كفرد أمن لكنه لم يستخدمه فى إطلاق الرصاص خوفا من فزع الأفواج السياحية المقيمة داخل الفندق، إلى أن تطورت الاشتباكات وتعدى مجموعة من البلطجية عليه بالضرب فتدخل ضابط الشرطة ياسر على محمد ياسين، وأطلق نارا فى الهواء لتفريق المتعدين، ثم بسحب السلاح الميرى الخاص بالشاهد منعا لوقوع ضحايا أو سيطرة البلطجية على السلاح خلال أحداث الاشتباكات والفوضى التى تفاقمت فيما بعد.
وقال الشاهد الثانى على فتحى إنه وقت الأحداث فى 2 أغسطس من العام الماضى، كان يعمل مجندا بالأمن المركزى، ومعين خدمة فى منطقة السفارة الأمريكية، وتم استدعاؤه ضمن تشكيل من الأمن المركزى لمكان الأحداث بأبراج النايل سيتى، لتأمين الفندق وفض الاشتباكات هناك.
وأبدى دفاع المتهمين تنازلهم عن سماع باقى شهود الإثبات الواردة أسماؤهم بأمر الإحالة فى القضية، والاكتفاء باستدعاء كل من حسام الدح مفتش مباحث القاهرة، الضباط محمد عادل ومحمد سلامة نقباء قسم شرطة بولاق أبو العلا، ثم حجز القضية للمرافعة وسرعة الحكم فيها.
تعود الواقعة إلى شهر أغسطس من العام الحالى عندما قام المسجل خطر المتوفى بفرض إتاوة على إدارة الفندق حيث إنه اعتاد عقب ثورة 25 يناير فرض الإتاوات على أصحاب المحلات والمولات لغياب الأمن وعندما ذهب لطلب الإتاوة تصدت له شرطة السياحة فقام بإخراج سلاح نارى كان بحوزته وأطلق منه عدة أعيرة نارية على واجهة الفندق أدت إلى تحطيم جزء كبير منها وقام بتحطيم عدد من السيارات الموجودة أمام الفندق كما أطلق وابلاً من النيران على قوات الشرطة التى كانت موجودة وعندما حاول ضابط شرطة السياحة إبعاده من أمام الفندق أطلق الأعيرة النارية فى الهواء، مما تسبب فى إصابة المجنى عليه برصاصة أودت بحياته فقام أهله وأصدقاؤه من البلطجية بمهاجمة الفندق مرة أخرى وتمكنوا من تحطيم أكثر من 15 سيارة كانت موجودة أمام الفندق وقاموا بتحطيم باقى واجهة الفندق وتعدوا على قوات الشرطة التى أطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة