يلتقى البابا المستقيل بنديكتوس السادس عشر والبابا فرانسيس الذى خلفه على الكرسى الرسولى، اليوم السبت، فى كاستل جاندولفو المقر الحبرى الصيفى جنوب روما، فى لحظة غير مسبوقة فى تاريخ الكنيسة الكاثوليكية التى تواجه العديد من التحديات.
وبعد عشرة أيام على انتخابه، يتوجه البابا الأرجنتينى على متن مروحية ظهر السبت إلى هذه القرية الواقعة فى تلال الألب، حيث انسحب بنديكتوس السادس عشر إلى الصمت والصلاة منذ استقالته فى 28 فبراير.
وعلى رغم الفضول الكبير الذى يثيره هذا اللقاء التاريخى، صدر عن الفاتيكان بيان مقتضب. أما ما سيقوله البابا المستقيل الذى يبلغ الخامسة والثمانين من عمره والبابا الذى يصغره بتسع سنوات سيبقى طى الكتمان.
والمواضيع المطروحة كثيرة فى كنيسة يبلغ عدد أتباعها 1,2 مليار نسمة هى "التبشير الجديد" والاضطهاد التى يتعرض لها المسيحيون والإصلاح وحركات الاحتجاج وفضائح المال والجنس، وخصوصا الفضيحة المدوية للتعديات الجنسية ضد الأطفال.
بنديكت السادس عشر وفرانسيس الأول يلتقيان فى كاستل جاندولفو
السبت، 23 مارس 2013 10:55 ص