"القطبيون" تطالب بمساندة الإخوان وتصف القوى السياسية بالمفلسة

السبت، 23 مارس 2013 10:23 م
"القطبيون" تطالب بمساندة الإخوان وتصف القوى السياسية بالمفلسة الشيخ عبد المجيد الشاذلى
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت دعوة أهل السنة والجماعة، المعروفة إعلامياً بـ"القطبيون"، جميع فصائل التيار الإسلامى بمساندة جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدة أن المستهدف من الاعتداءات على المركز العام لجماعة الإخوان بالمقطم هو الإسلام لا الإخوان، وأن المستهدف هو دمار البلاد وخرابها لا بنائها.

وقالت دعوة أهل السنة والجماعة التى يرأسها الشيخ عبد المجيد الشاذلى، فى بيان رسمى لها اليوم السبت، إن القوى السياسية فاشلة مفلسة ذهبت خلف بقايا وفاسدى وبلطجية الحزب الوطنى يلعقون أحذيتهم ويتقاسمون معهم الأدوار بمعادلة مفادها خراب البلاد وحرقها يساوى فشل القوى الإسلامية ويساوى منع تطهير البلاد من الفساد.

وأضافت: "لقد شاء الله تعالى أن يقف الإخوان اليوم موقفا بطوليا وتاريخيا ويتحملون عبئا كبيرا له ما بعده، وليس من العدل أن نتركهم وحدهم يتحملون عبء إنقاذ البلاد وفتح الطريق أمام هذا الدين وحماية أهله، ولثمن حرق المساجد وقتل الأبرياء واستخدام المخمورين من البلطجية، ثم يأكلون من هذه المائدة مكاسب سياسية رخيصة.. كم هو الانحطاط وكم هو الإفلاس وكم هى قذارة تلك الأساليب، لا ترضى نخوة ولا يرضى دين أن نُسْلم إخواننا محاصرين فى البيوت والمساجد يُقتلون ويُسحلون ويُحرقون.

وأكدت دعوة أهل السنة والجماعة، المعروفة إعلامياً بـ"القطبيون"، أن المعارضة تتعرى أمام هذا الشعب الكريم، المهيب به أن يعرف الحقيقة ويميز الخبيث من الطيب، وأن يفرق بين من يراهن على البناء ومن يراهن على الحرق والخراب والفساد مضيفة: "لم يبق لهذه المعارضة إلا الوجه القبيح، والعجب كل العجب أن تبقى لهم جرأة يظهرون أمام الإعلام بأقبح وجوه لا قبول لها عند عاقل، ومن يدعم هذا أو يسكت عنه أو يعطيه شرعية إنما يحرق نفسه".

وحذرت القطبيون، من سمتهم بـ"المجرمين من جبهات الخراب والإحراق" ورعاية البلطجة أن القادم ليس فى صالحهم، قائلة: "فلن يترك الله دينه ولن ينسى لهم التاريخ ولن تنسى لهم البلاد، إنهم بذلك يسرعون من انحياز الناس نحو الإسلام لأنه يبنى، وينفض الناس من حولهم حيث الخراب.. أين هذا الشعب الكريم؟ أين نخوة الشرفاء؟ أين مواقف العقلاء؟".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة