ينظمون مؤتمرا غدا بمشاركة رموز من الثورة السورية..

العلويون بالقاهرة يؤكدون: نحن جزء من ثورة سوريا ونطالب بإسقاط النظام الطائفى

السبت، 23 مارس 2013 11:56 م
العلويون بالقاهرة يؤكدون: نحن جزء من ثورة سوريا ونطالب بإسقاط النظام الطائفى برهان غليون
كتب عبد الرحمن سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظم نشطاء ومعارضون بالطائفة العلوية بسوريا بمشاركة رموز الثورة السورية ومنهم برهان غليون ومشيل كيلو وفرحان مطر مؤتمراً صحفيا غداً الأحد بفندق سوفيتيل الهرم بحضور ممثلى كافة التيارات الوطنية والثورية السورية بالداخل والخارج.

وأكد بسام يوسف المتحدث الإعلامى للمؤتمر وعضو الائتلاف الوطنى السورى أن كل أطياف المعارضة مشاركة فى سحب ورقة الطائفية من النظام السورى الذى يستعملها لإشعال حرب أهلية قد تؤدى إلى تقسيم سورية والتأكيد على أن الشعب يرفض الحرب الطائفية وتقسيم سورية.

وأشار الناشط السياسى السورى فرحان مطر أن المنظمون معارضون سوريون من الطائفة العلوية يجمعهم انتمائهم الوطنى وليس الطائفى ويهدفون التبرؤ من جرائم النظام الأسد والتأكيد على رفضهم المذابح التى يرتكبها بحق الشعب السورى وأنها لا تمثلهم.

وأكد توفيق دنيا عضو هيئة الائتلاف الوطنى السورى أنهم يهدفون إلى إرسال عدة رسائل أولاها لشعبنا وطائفتنا العلوية بأن هذا النظام قاتل ومجرم وفاسد وعليكم ألا تصدقوا أقواله لأنه يريدكم دروعاً بشرية لحمايته وسيضحى بكم لنجاته فى سبيل تدمير سوريا وإبادة الشعب مناشداً الطائفة العلوية. ضمانتكم الوحيدة هى أن تكونوا مع شعبكم وليس مع النظام المجرم الفاقد للشرعية.

واستطرد دنبا أن الرسالة الثانية هى لشعبنا وهى أننا معكم كسوريين وعلويين مع الثورة السورية وطموحات الشعب وحريته مشدداً بشار ونظامه لا يمثلون الطائفة العلوية لأننا ضد القتل والدمار الذى يرتكبه بحق شعبنا ونحن جزء من الثورة داعيا العالم مساندة الثورة ومناصرتها لحسم نصرة الثورة

ونفى دنيا استخدام المعارضة للسلاح الكيماوى فى سوريا مؤكداً أن المعارضة لا تمتلكها وأن النظام وحده الذى يمتلكها واستخدمها ضد الأبرياء بما يؤكد دمويته وقتله للشعب بالأسلحة المحرمة دولياً.

وأضاف زكريا السقال عضو المنبر الديمقراطى أن النظام منذ استيلائه على السلطة وهو يسرق الدولة والطائفة العلوية وحملها وزر جرائمه مشيراً إلى أن 25% من الطائفة داخل المعتقلات مؤكداً أن تاريخ سورية هو التعايش السلمى والمجتمعى لافتاً أن الفرنسيون أرادوا تقسيم سورية فى ثلاثينيات القرن الماضى لثلاث دويلات علوية ودرزية ومسيحية لكن الشعب السورى رفض ومازال يرفض التقسيم. وأرجع السقال أن الحل هو تحقيق السلم الأهلى ووقف الصراع الأسرى وإزالة أسباب الاحتقان الطائفى وتحقيق العدالة الانتقالية والإجماع الوطنى على إسقاط النظام

ورحب أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير المتحدث الرسمى لتجمع الربيع العربى بمثلى الطائفة العلوية السورية بمصر مشيراً أنهم يدحضون مزاعم الأعداء الذين يحاولون بث مزاعم الحرب الأهلية والتقسيم المذهبى بين أبناء الشعب السورى، والتأكيد أن ثورة الشعب السورى ثورة شعبية ضد الاستبداد والديكتاتورية من أجل نيل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وليست ثورة طائفية، مثمناً الوعى السياسى للطائفة العلوية لعدم الانسياق الطائفى الذى زرعه الاحتلال الإمبريالى بتقسيم العراقيين المسلمين إلى سنة وشيعة وأكراد وتفتيت العراق كبداية لتقسم الوطن العربى إلى الشرق الأوسط الجديد وتقسيمه إلى دويلات على أسس طائفية ومذهبية ودينية وشدد عامر على دعم ثورة 25 يناير والربيع العربى للثورة الثورية حتى النصر والحرية.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مسلم فقط زى نبى سيدنا محمد ومصرى وأفتخر

عاشت سوريا العزه والكرامه والمقاومه والصمود والموت للصهاينه والامريكان والحكام الخونه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة