"العلماء المسلمين" يطالب الأمم المتحدة بالتحقيق فى اغتيال "البوطى"

السبت، 23 مارس 2013 06:07 ص
"العلماء المسلمين" يطالب الأمم المتحدة بالتحقيق فى اغتيال "البوطى" الدكتور محمد رمضان سعيد البوطى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، برئاسة الدكتور يوسف القرضاوى، الأمم المتحدة بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق فى تفجير مسجد الإيمان والتى استشهد خلالها العالم السورى الدكتور محمد رمضان سعيد البوطى، رئيس اتحاد علماء الشام، لكشف الجناة الحقيقيين.

وندد الاتحاد فى بيان له بمقتل العلامة الشيخ البوطى، ومقتل أى عالم على فكره واجتهاده مهما اختلفنا معه، لأن ذلك محرم حتى لرجال الدين من غير المسلمين.

كما ندد الاتحاد الاعتداء على المساجد وقتل الأبرياء داخلها، من أى طرف كان، حيث تدل النصوص الشرعية الكثيرة على أن القتل لا يترك فسحة للمسلم، وأنه أعظم الذنوب بعد الشرك فقال تعالى "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا"، كما أن تدمير المساجد من الكبائر قال تعالى "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِى خَرَابِهَا أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِى الدُّنْيَا خِزْى وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".

وحمل الاتحاد النظام السورى مسئولية مقتل العلامة البوطى ومن معه، لأنه هو المسئول عن أمنهم، كما أن أصابع الاتهام توجه إليه بعدما تبرأت المعارضة السورية العسكرية والمدنية عن ذلك.

وأكد الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين أنه هاله ما حدث فى مسجد الإيمان بدمشق، حيث أدى تفجير داخل المسجد إلى مقتل أكثر من 40 شخصاً بينهم الشيخ محمد سعيد رمضان البوطى العالم المعروف بعلمه، وبتأييده للنظام، وذلك أثناء درسه الأسبوعى، فى مسجد الإيمان، حيث يعد هذا تطوراً خطيراً، لأنه لأول مرة يحدث تفجير داخل المسجد يؤدى إلى مقتل هذا العدد الكبير، وإن كان النظام الأسدى الجائر دمر مئات من المساجد، ولم يرعَ حرمة لا لمسجد، ولا لعالم، ولا لحى ولا لميت.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة