
نيويورك تايمز:
حجم التحرش الجنسى فى مصر لم يعد يمكن تجاهله
قالت الصحيفة إن العدد الهائل من حوادث الاعتداء الجنسى ضد المرأة والاغتصاب الجماعى فى مصر، أصبح أكبر من أن يتم تجاهله، مضيفة أن الإسلاميين المحافظين الذين يخترقون النخبة السياسية الجديدة فى مصر يصبون غضبهم على النساء.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن زيادة الاعتداءات الجنسية على مدى العامين الماضيين والمعركة التى أعقبتها بشأن المسئول عن هذه الحوادث، مثال صارخ ومؤلم يظهر التشنجات التى تجهد مصر فى الوقت الذى تحاول فيه البلاد إعادة إنتاج نفسها بعد الإطاحة بالدولة البوليسية.
ولفتت إلى أنه فى عهد حسنى مبارك، سيطر الخوف من الشرطة مما أبقى على الشوارع آمنة، لكن هذا الخوف تبخر مع انسحاب الشرطة إلى حد كبير، مسببة بيئة فوضوية، مما جعل المرأة ضحية وسط الإفلات من العقاب.
وورلد تريبيون:
المدعى العام الأمريكى السابق يطالب بتحقيق الكونجرس فى صفقة شراء "الجزيرة" لقناة أمريكية
ذكرت صحيفة وورلد تريبيون، أن مايكل موكاسى، المدعى العام الأمريكى السابق، دعا إلى إجراء تحقيق داخل الكونجرس فى صفقة شراء مجموعة الجزيرة القطرية لقناة "آل جور" مما يعطى الأمل فى توقف الصفقة المثيرة للجدل التى يستفيد منها القناة القطرية الموالية لجماعة الإخوان المسلمين، وفق تعبير الصحيفة.
وقال موكاسى، خلال منتدى برعاية شبكة بريتبارت، قبل أسبوع، إنه إذا وقعت وسيلة أمريكية تحت سيطرة قوة سياسية من الخارج، فلابد من إجراء التحقيق.
وأوضح أن هذه القوة السياسية هى الإخوان المسلمين، التى ينبثق عنها تنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية.
وأضاف أن الداعم المالى للجماعة، والذى يمتلك قناة الجزيرة، هى حكومة قطر غير الديمقراطية والاستبدادية، كما تحدث المدعى الأمريكى عن تسلل الإخوان المسلمين داخل الولايات المتحدة.
وأكد لارى بيالى، أحد قدامى العسكريين الأمريكيين ومؤسس جماعة قدامى المحاربين، ضرورة أن يحقق الكونجرس فى "اختراق" الجزيرة لسوق الإعلام الأمريكى، محذرا أن هذه القناة الموالية للجهاديين لن تعمل سوى على تدفق مزيد من الاضطرابات داخل المجتمع الأمريكى.

الأسوشيتدبرس:
الجماعة تستقبل أكبر وأعنف مظاهرات على أعتابها
قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن آلاف المحتجين المصريين اشتبكوا مع الشرطة وأنصار جماعة الإخوان المسلمين، أمس الجمعة، فلقد اجتاح المتظاهرون مقرات حزب الحرية والعدالة فى أماكن عديدة من الجمهورية، بسبب اعتداء الإخوان على المتظاهرين من قبل وضربهم، واحتجاجا على مساعى جماعة الإخوان للاستيلاء على السلطة، الأمر الذى أشعل أكبر وأعنف مظاهرات حتى الآن على أعتاب الجماعة.
وتشير الوكالة الأمريكية إلى أنه بحلول الليل، تناثرت فى الشوارع المحيطة لمقر مكتب الإرشاد فى المقطم الزجاج المحطم والمركبات المحترقة والحجارة وقفازات ملطخة بالدماء، وتقول إن الغضب اندلع قبل أسبوع عندما اعتدى أعضاء من الإخوان على صحفيين ونشطاء ليبراليين وعلمانيين خلال الاحتجاج خارج مقر الجماعة، وفيما طالب المحتجون بالاعتذار، فإن الجماعة المتشددة قالت إن أعضاءها تصرفوا دفاعا عن النفس.
وتواجه مصر اضطرابات دائمة منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك، فعلى الرغم من انتخاب خليفته، لكن محمد مرسى يواجه إحباطا متزايدا من قبل أولئك الذين يرون أن جماعته تسعى لاحتكار السلطة، وبطء وتيرة جهوده لإصلاح الدولة، أو حتى تحقيق وعود الثورة من تحسين مستويات المعيشة والعدالة، بل يشهد الاقتصاد المصرى انهيارا متزايدا.
وتحدثت الوكالة عن سقوط إصابات من الجانبين فى اشتباكات أمس الجمعة، أمام مقر الجماعة فى المقطم، ووفقا لمراسلها فإنه مجموعات من أنصار الإخوان ألقوا المتظاهرين بالحجارة من أعلى أسطح المبانى، وهو ما استفز المحتجين ورأى مراسل الأسوشيتدبرس مجموعة من المتظاهرين يضربون أشخاصا وسط حشد، يعتقد أن أولئك من أعضاء الجماعة.
ألمانيا تفاوض تركيا لترحيل إرهابى من أصل مصرى دعا لشن اعتداءات فى أوروبا
ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن السلطات التركية ألقت القبض على إسلامى متطرف من أصل مصرى، كان مطلوبا من قبل ألمانيا بسبب دعوته لشن هجوم إرهابى على أوروبا.
ووفقا لمسئول أمنى ألمانى فإن برلين وأنقره يجريا مفاوضات لترحيل النمساوى "محمد محمود.27 عاما"، بعد القبض عليه الثلاثاء الماضى، بالقرب من الحدود السورية، حيث بدأت ألمانيا بالفعل فى العمليات الأولية لترحيل المتهم.
وقالت نينا بوسيك، المتحدثة باسم مكتب المدعى العام بفيينا، إن النمسا كانت تسعى أيضا لتسليم محمود للاشتباه فى قيامه بتشكيل منظمة إرهابية، وكان المتهم قد اعتقل فى النمسا عام 2007 باعتباره زعيما للجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية، التى تنتج وتوزع أشرطة فيديو للدعاية الإرهابية.
ومن بين التهم الموجهة له أنه قام بالتهديد بشن هجمات داخل ألمانيا والنمسا، ما لم يسحبا قواتهما العسكرية من أفغانستان، وفى أعقاب إطلاق سراحه عام 2011، فإنه انتقل إلى ألمانيا ليصبح إمام لحركة سلفية متشددة، التى نمت سريعا فى البلاد من خلال جذب كلا من المسلمين والمتحولين حديثا إلى الإسلام.
وتسمى الجماعة التى أسسها محمود فى ألمانيا "ميلاتو إبراهيم"، وقد تم حظرها يونيه الماضى، وقال مسئولون إن المتهم الإرهابى سعى لحث أتباعه على رفض القانون الألمان واتباع الشريعة الإسلامية.
وتشير الأسوشيتدبرس إلى أن محمود الذى سبق طرده من ألمانيا قبيل حظر جماعته، ظهر فى مصر، إذ أن أبيه مصرى، ودعا أتباعه للانضمام له.
ويؤكد مسئولون أمنيون ألمان أن عشرات الجهاديين سافروا إلى مصر استجابة له، ومن ثم انتقلوا إلى أماكن أخرى مثل مالى وسوريا واليمن.
وأثناء وجوده فى مصر، يزعم أن محمود أنتج فيديو باللغة الألمانية على الإنترنت، يدعو الجهاديين لشن هجمات إرهابية على أوربا، ولم يتضح بعد متى غادر الإسلامى المتطرف مصر، وما إذا كان فى طريقه إلى سوريا عندما جرى القبض عليه فى تركيا.