الجيش السورى الحر يسيطر على قاعدة جوية جنوب البلاد

السبت، 23 مارس 2013 06:27 م
الجيش السورى الحر يسيطر على قاعدة جوية جنوب البلاد الجيش السورى الحر
بيروت (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال نشطاء إن مقاتلى المعارضة السورية استولوا على قاعدة للدفاع الجوى اليوم السبت، قرب الطريق الدولى السريع فى جنوب سوريا الذى يتمتع بأهمية استراتيجية ما يعزز من موقف المعارضة التى تسعى لتأمين خطوط إمداد للعاصمة دمشق.

واكتسبت المحافظات الجنوبية المتاخمة للأردن وإسرائيل أهمية أكبر فى المعارك مع التركيز على العاصمة حيث يواجه مقاتلو المعارضة مقاومة عنيفة من قوات الرئيس السورى بشار الأسد والميليشيات الموالية لمنع تقدمهم.

وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان ومقره لندن ولديه شبكة من المصادر من النشطاء فى سوريا إن قائد القاعدة قتل بعد معارك استمرت أسبوعين. وتقع القاعدة فى درعا وهى محافظة متاخمة للأردن كانت مهدا لاحتجاجات سلمية ضد الأسد قبل عامين تحولت إلى انتفاضة.

وقال المرصد إن مقاتلين من جبهة النصرة وكتائب شهداء اليرموك وغيرهما سيطروا على قاعدة الدفاع الجوى للواء 38 فى بلدة صيدا على طريق دمشق-عمان السريع بعد معارك ضارية استمرت 16 يوما.

وأظهرت لقطات فيديو بثها المرصد عبر الإنترنت جثة العميد محمود درويش قائد القاعدة وسط بركة من الدماء فى دورة مياه.

واندلعت اشتباكات قرب الحدود مع إسرائيل التى تشعر بقلق متعاظم من إقدام مقاتلين إسلاميين على إنهاء الهدوء على جبهة هضبة الجولان التى تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

ويوم الأربعاء الماضى سيطرت المعارضة على ثلاث بلدات على الأقل قرب خط فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا ولكن يبدو أنها فقدت السيطرة عليها وتقهقرت إمام ميليشيات موالية للأسد إثر معارك شرسة.

وقال رامى عبد الرحمن رئيس المرصد إنه سجل سقوط أكبر عدد من القتلى بين صفوف المعارضة قرب الحدود الإسرائيلية.

وصرح لرويترز بأنه سجل أسماء 35 مقاتلا وأن 20 على الأقل باتوا فى عداد المفقودين مضيفا أن سقوط هذا العدد الكبير فى معركة واحدة يبين مدى استماتة قوات الأسد للسيطرة على هذه المناطق.

وتابع أن الميليشيات الموالية للحكومة التى شاركت فى المعارك تضم دروزا وهى أقلية لم تنخرط فى الصراع لبعض الوقت ولكن يبدو الآن أنها تميل أكثر للإلقاء بثقلها خلف الأسد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة