علمت «اليوم السابع» أن أجهزة أمنية وسيادية تبحث بشكل مكثف عن عناصر فلسطينية تسللت إلى البلاد خلال الأيام الماضية عبر الأنفاق الحدودية إلى عدد من المحافظات، وتحديدا مدن القناة الثلاث، من أجل تنفيذ مخطط للعبث بأمن وسلامة المجرى الملاحى لقناة السويس، والمنشآت الحيوية فى تلك المحافظات.
وأوضحت مصادر مطلعة أن الأجهزة الأمنية بدأت تكثف جهودها لملاحقة تلك العناصر من أجل القبض عليها، بعد ورود معلومات عن تنفيذ مخططات تخريبية ضد المنشآت الحيوية الهامة بمدن القناة، وأعمال عنف ضد قوات الجيشين الثانى والثالث الميدانيين، المسؤولين عن تأمين مدن القناة المختلفة، بالإضافة إلى القوات البحرية، وعناصر قوات حرس الحدود، المسؤولين عن تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس وانتظام حركة سير السفن بداخله.
وأشارت المصادر إلى أن وحدات الجيش المسؤولة عن حماية وتأمين الأهداف والمنشآت الحيوية فى بورسعيد والسويس والإسماعيلية رفعت استعدادها بدرجة أولى من أجل مواجهة أى محاولات استهداف قد تتعرض لها القوات خلال الفترة المقبلة، وفق تعليمات صريحة من القيادة العامة للقوات المسلحة، بضرورة اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الأمنية اللازمة لحماية وتأمين القوات الموجودة بمدن القناة أو الموجودة بالقرب من المناطق الحدودية الشائكة فى منطقة الشمال الشرقى والحدود المصرية مع قطاع غزة، التى باتت أحد أهم التهديدات المباشرة للأمن القومى.
وأكدت المصادر أن أقمشة الزى العسكرى التى تم اكتشافها على فتحة أحد الأنفاق فى رفح المصرية، ليست هى الأولى التى يتم تهريبها إلى الأراضى الفلسطينية، ولكن هناك العديد من الضبطيات لم يتم الإعلان عنها خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى الكميات الكبيرة التى يتم تهريبها عبر الأنفاق الرئيسية والفرعية بمعاونة عناصر بدوية بشمال سيناء، حيث تستخدمها الجماعات الفلسطينية المسلحة من أجل استهداف الجيش المصرى من خلال عمليات تكتيكية منظمة هدفها الرئيسى إثارة الفوضى فى مصر، وهز ثقة الشعب المصرى فى جيشه الوطنى، الذى بات الوحيد فى المنطقة العربية القادر على مواجهة وردع الكيان الصهيونى بقوة، ويمتلك من العتاد والمعدات والقوى المادية والبشرية، ما يؤهله لأن يصنف كأحد أقوى الجيوش على مستوى العالم.
وتوقعت المصادر أن يتم خلال الفترة المقبلة عمليات تخريبية من خلال العناصر الفلسطينية المسلحة ردا على الخطة الضخمة التى تقودها القوات المسلحة فى شمال سيناء وتنفذها الهيئة الهندسية وإدارة المهندسين العسكريين لهدم أنفاق التهريب لقطاع غزة، لخطورتها الشديدة على الأمن القومى المصرى خلال المرحلة الراهنة، مؤكدين أن الضربة التى تخطط لها العناصر الجهادية الفلسطينية المسلحة من منطلق القتال التعطيلى، حتى تتوقف خطة هدم الأنفاق على الحدود خلال الفترة الجارية، والتوصل لحلول بديلة لتلك الأنفاق من خلال استبدالها بأخرى فرعية أو أساليب جديدة للتهريب، مرجحا أن تكون هناك ضربة قريبة محتملة ضد عناصر الجيش الثانى الميدانى خلال الفترة المقبلة.
أجهزة أمنية وسيادية تبحث عن عناصر فلسطينية دخلت مدن القناة مصادر: مخططات تخريبية ضد المنشآت الحيوية واستهداف الجيش فى السويس وبورسعيد لتعطيل عمليات هدم الأنفاق
السبت، 23 مارس 2013 11:06 ص
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال مغربى قاسم القبانى قنا
ان كان الخبر صحيج فهم حيات دحلانيةتبع دحلان وال صهيون وخلفان الخروف الخرفان
عدد الردود 0
بواسطة:
إيناس
حسبي الله ونعم
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى الحزين
راس الافعى
عدد الردود 0
بواسطة:
samir
حماس هى المسئول الاول والاخير
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الرحمن
مشعارف الجيش مستنى ايه
قلنا ستين مره ان الوقت مش فى صالح مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
نادر
رجاء
عدد الردود 0
بواسطة:
انور وجدى
عيب قاتل فى المصريين
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو
بارك الله في مرسي
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو
بارك الله في مرسي
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمشاوي
بلاش نعلق خيبتنا علي شماعة الفلسطينيين