قال مراد وهبة المفكر العلمانى، إن مسألة العلاقة بين الدين والدولة تمر بثلاثة مراحل، أولها أن يفهم الدين كإيمان، وبعدها إعمال العقل لهذا الإيمان ليتحول خلالها الإيمان إلى معتقد، والمرحلة الثالثة وهى أخطر ما يمكن فرض هذا المعتقد على المجتمع، وهنا نطرح مفهوم معين للدين ليفرض نفسة على المجتمع، ويحدث ذلك فى إطار ما يسمى بالأصولية الدينية.
وأضاف وهبة خلال مؤتمر "الهوية المصرية ما بين الوطن والمقدس"، والذى ينظمه مجلس الحوارات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية المشيخية، إن إشكالية الهوية أن تتحول من هوية منفتحة إلى منغلقة مؤسسة على هوية دينية، وهو جوهر الصراع فى مصر، فنحن منذ عهد الفراعنة لم نحدث تغيرا جذريا فى ثقافة الفراعنة، فمرسى فرعون وكل الرؤساء فراعنة منذ جمال عبد الناصر وصولا إلى مرسى.
وطالب وهبة بإدخال مصطلح الأصولية والعلمانية فى موضوع الدين والدولة، فالبيانات التى يطلقها الإسلاميون سواء الجماعات الإسلامية أو الإخوان، يؤكدون أن العدو الحقيقى هم العلمانيون فهم يطلبون هوية أصولية إسلامية، مستشهدا بزيارة الرئيس مرسى لباكستان، حيث توجد الأصولية الإسلامية لذا هو يذهب لأصوليات شبيهة لفكره.
وشدد وهبة على ضرورة الالتزام بمصطلح العلمانية، والبعد عن المصطلحات الملتبسة التى تخلقها النخبة، مثل "المدنية" لذا على النخبة أن يكون لها الجرأة لتوضيح جوهر الصراع.
مراد وهبة: كل رؤساء مصر بداية من "عبد الناصر" وحتى "مرسى" فراعنة
الجمعة، 22 مارس 2013 03:21 م
الرئيس محمد مرسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر البنا
كلمة بين العلمانية والاصولية ... صورة المرأة فى العلمانية عارية ... وفى الاصولية مستورة وا