محمد الفولى يكتب: إن لم تكونوا أهلا لها فاتركوها..!

الجمعة، 22 مارس 2013 03:54 م
محمد الفولى يكتب: إن لم تكونوا أهلا لها فاتركوها..! صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بادئ ذى بدء أوجه كلماتى هذه لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ومؤسسة الرئاسة بأكملها وعلى رأسها الدكتور محمد مرسى فهذا هو الثالوث الحاكم لمصر اتفقنا أم اختلفنا مع من يحكم مصر الآن..؟ ولكن دعونا نتحدث عما قدمه الدكتور مرسى حتى الآن لمصر خرج علينا الدكتور مرسى بمناسبة مرور مائة يوم على حكمه وخطب فينا خطبة عصماء.. خطب فينا وكأنه يتحدث عن دولة غير التى نعيش فيها تحدث عن نمو اقتصادى وهدوء فى الوضع السياسى الداخلى تحدث عن حل لمشكلة القمامة والمرور والوقود تحدث عن إنتعاش فى قطاع السياحة فى مصر تحدث عن الأمن والأمان الذى نعيش فيه. كيف لرئيس جمهورية مصر العربية... هذا المواطن الريفى البسيط أن يصدق نفسه وأهله وعشيرته أن تحل مشاكل مصر كلها فى 100 يوم وبهذه السهولة، هل أمتلك سيادة الرئيس عصا سحرية فى تلك الفترة ثم إنكسرت تلك العصا ولم يعد يملكها، هل مازال سيادة الرئيس يصدق نفسه بعد كل هذه الأزمات التى تمر بها مصر مرورا بأحداث الاتحادية وأزمة الدستور وتوابع حكم مجزرة بورسعيد وما يحدث بمدن القناة والدلتا ليومنا هذا، مرورا بالانفلات الأمنى الذى مازلنا نعيش فيه حتى الآن وأزمة السولار والإضرابات المتكررة والدعوات المتكررة للعصيان المدنى وأخيرا وليس بآخر الدعوة إلى البدء فى إجراءات انتخابات مجلس النواب ثم صدور حكم المحكمة الإدارية بوقفها ومقاطعة جبهة الإنقاذ لها.

وتلك الوزارة التى لا أعلم سبب واحدا تجعل سيادة الرئيس متمسكا بتلك الوزارة التى أقل ما توصف بها هى حكومة فاشلة لم تقدم حلا واحدا لكل المشاكل التى تمر بها مصر اقتصاديا أو سياسيا. حتى أنها لم تستطع حتى الآن إقناع صندوق النقد الدولى بالحصول على القرض رغم اعتراضنا عليه.

أرى أن الدكتور محمد مرسى يدخل مرحلة التوريط بيد أهل جماعته وحزبه، الذين أصبحوا فى حاجة إلى أن يدركوا أن تشجيع الرئيس على طريقة جمهور الدرجة الثالثة يسبب له من الضرر أكثر مما قد يفعله خصوم الدكتور مرسى ومعارضوه. وأن مجىء الدكتور مرسى من خلال صندوق انتخابى ليس معناه أن تكون مصر رهينة له ولجماعته 4 سنوات.فهم دائما ما يتحدثون عن الصندوق الانتخابى ولكنى أرى أننا نتحدث اليوم أكثر عن صناديق الموتى نتيجة لأحداث العنف المتلاحقة التى تشهدها البلاد.

لم يقدم الدكتور مرسى شيئا يدفع غير جماعته للدفاع عنه حتى أن الفشل وصل لدرجة عدم القدرة على إدارة حوار فعال ومؤثر مع صفوف المعارضة وهو الحوار الوطنى الذى دعت إليه مؤسسة الرئاسة، من هنا تتسع الآن الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، انضم إليها قطاع كبير من الرافضين لها.

ولم أكن أيضا من المقتنعين بفكرة الانتخابات الرئاسية المبكرة، ولكن تفاقم الفشل والعجز والخوف الحقيقى من انهيار الدولة وتفككها جعلنى أغير رأيى فى تلك المسألة.

وفى النهاية لا يسعنى غير قول "ارحلوا إن لم تكونوا أهلا لها" فأنا أرى أن المعسكر الذى كان يؤيد مرسى ينفرط يوما بعد يوم وهذا يعطى للذين سبقوا فى الحديث عن انتخابات رئاسية مبكرة صك السبق، يعطيها فضل أنها اكتشفت مبكرا أن سياسة مرسى ونهج الجماعة يؤدى إلى فرط عقد الدولة وتفككها.






مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

صباح المعصراوي

اهدوا انتم وهي تعمر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود المصري

حقا يجب ان ترحلوا

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي لبيب

ارحل يعني امشي

عدد الردود 0

بواسطة:

جيكا

الاخوان خائنون

عدد الردود 0

بواسطة:

معاذ صبري

انتم من خربتوها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة