عكاشة من بورسعيد: أمريكا والإخوان وحماس نفذوا مجزرة الاستاد

أكد الإعلامى الدكتور توفيق يحيى عكاشة، أن بورسعيد وشعبها براء، من مقتل 72 ضحية من جماهير الأهلى، قائلا: إن من دبر هذه العملية هى المخابرات الأمريكية والصهيونية العالمية، ونفذتها جماعة الإخوان وعناصر تنتمى لحماس، بالتعاون مع البلطجية الذين نفذوا وتدربوا على طريقة القتل الموحدة عن طريق القصبة الهوائية.

وأوضح عكاشة،خلال مشاركته فى مظاهرات بورسعيد اليوم فى جمعة "رد الكرامة"، أن ضباط الشرطة بالاتفاق مع الإخوان، قاموا بتلفيق التهم وزوروا تقرير لجنة تقصى الحقائق، لأنهم يريدون لمصر أن تكون مدخلا ليعود الاستعمار من جديد لمدن قناة السويس والإسماعيلية وبورسعيد، مشيرا إلى أنه جاء لدعم أسر الشهداء والمصابين والمتهمين والمظلومين فى قضايا الاستاد، ومدافعا عنهم حتى لو قدم روحه ودمه فداء لهم.

وأشار إلى أنه لا يخشى ملاحقة الإخوان ولا عناصر حماس ولا الأمن المأجورين على مصر بهدف تقسيمها إلى 4 دوليات، قائلا: إننا نحمل الإخوان، دماء شهداء 26 يناير، وشهداء محيط مديرية الأمن فى الأحداث الأخيرة، وسيكون القصاص العادل الذى لا يخضع لأهوائهم مهما كانت التضحيات.

وأعلن عكاشة، تفويضه وتفويض محافظات مصر للقوات المسلحة لإدارة شئون البلاد وتحريرها، من جماعة الإخوان، وإسقاط حكم المرشد، وخاصة بعد أن سعوا فى الأرض فسادا، من قتل وسفك للدماء، وتجويع للشعب المصرى تحت شعارات جوفاء "عيش حرية عدالة اجتماعية".

وأكد عكاشة، أننا لن نترك مصر لعصابة على بابا والأربعين حرامى على حد قوله فبديع عميل للأمريكان والكتاتنى عميل للإخوان.

وكشف عكاشة، أن الناشط حسام السويفى، تقدم ببلاغ للنائب العام، بشأن تورط الإخوان فى مجزرة بورسعيد، أرفق به خطاب خيرت الشاطر الذى شارك وتورط فى مجزرة بورسعيد، قائلا: النائب العام الذى يتبرأ منه رجال القضاء بعد أن جاء به الإخوان وجعلوا منه العصا دمر الأخضر واليابس لتبقى الإخوان المسلمين، مثلما فعل الدكتور أكرم الشاعر وجماعة الإخوان الذين أسهموا وشاركوا فى تزوير تقرير قضية النادى المصرى بالاتفاق مع الأمريكان لفتح ثغرة لمصر وتدفعوا أنتم الثمن.