عضو "القومى لرعاية أسر الشهداء" ينتقد استمرار غلقه فى وجه المصابين

انتقد حلمى أبو المعاطى عضو المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، استمرار إغلاق المجلس وتعطيل مصالح المصابين، لافتا إلى أن المصلحة العامة للمصابين تقتضى إعادة فتح المجلس، والتخلى عن الحجج الواهية التى يصرح بها الموظفون والأمين العام والمتعلقة بعدم تأمينهم وغياب الأمن.

وأضاف أبو بكر، أن مجلس إدارة المجلس لم ينعقد منذ خمس شهور، أى منذ تولى خالد بدوى رئاسة المجلس القومى خلفا للدكتور حسنى سابق، فضلا عن أن المجلس تم إغلاقه أكثر من مرة، وهذا يضر بمصلحة المصابين، لأن هناك العديد من الإجراءات والقرارات التى يتم اتخاذها والمتعلقة بعلاج وإجراءات صرف المعاش وغيرها.

وأشار إلى أنه رغم اعتصام المصابين داخل المجلس لمدة 40 يوما، إلا أنه لن تفقد ورقة واحدة، وهذا أكبر دليل على أن المصابين يطالبون بحقوقهم وليس بلطجية أو لصوص، كما يصورهم موظفى المجلس فى وسائل الإعلام المختلفة، لافتا إلى أن السبب الحقيقى وراء غلق المجلس هو رغبة خالد بدوى الأمين العام للمجلس فى الحصول على صلاحيات وزير وتغيير المقر، وليس اقتحام المجلس من قبل الموظفين كما يقال.

وطالب عضو مجلس إدارة المجلس الأمى العام، بضرورة تفعيل الـ22 قرارا التى تم اتخاذها من قبل المجلس السابق فى عهد حكومة الدكتور كمال الجنزورى من علاج بالمستشفيات، وإعفائه من المصاريف الجامعية والمدارس لأبناء المصابين والسماح للمصابين استقلال وسائل النقل بالمجان.

واستنكر حلمى أبو بكر، بعض التصريحات حول تلقى 120 مصابا عروضا من إسرائيل لعلاجهم، لافتا إلى أن ذلك غير صحيح وأن كل ما يقال هو شائعات يريدون بها شو إعلامى فقط.