فى مؤتمر الجماعة الإسلامية بالمنيا..

عبد الماجد: أطالب الرئيس مرسى باستخدام قوة الحق فى رد كل معتدى والرحمة جرّأت أهل الفساد.. وسنشكّل لجانا فى حالة انسحاب الشرطة حتى لو غضب الرئيس والداخلية

الجمعة، 22 مارس 2013 12:21 م
عبد الماجد: أطالب الرئيس مرسى باستخدام قوة الحق فى رد كل معتدى والرحمة جرّأت أهل الفساد.. وسنشكّل لجانا فى حالة انسحاب الشرطة حتى لو غضب الرئيس والداخلية مؤتمر الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية بالمنيا
المنيا- حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الشيخ عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بأن يستخدم قوة الحق فى رد كل معتدى، ولا يخشى فى ذلك شيئاً فالحق بدون قوة لن يتحقق، مضيفا أننا رأينا قوة القول فى كلمة حق أحبطت عنا مخطط كبير لإسقاط الدولة بإشراف أجهزة المخابرات، والمتمثل فى إضراب ضباط وأفراد الشرطة، والذى كان يهدف إلى انسحاب الشرطة من الشارع وانتشار البلطجة، ويصيح المنافقون فى الفضائيات لنزول الجيش إلى الشارع وكان من المكن أن تحدث مواجهة بين الجيش والإسلاميين فى الشارع.

مما دفعنا بالتصريح بتشكيل اللجان الشعبية التى ستشكل الأمن فى أسيوط، وعندما خرجت هذه التصريحات ارتعد كل من دبر لهذه المؤامرة، خشية من أن يمسك الشعب والإسلاميون السلطة بقبضة قوية ويتم العقاب الرادع لهم.

مؤكدا أنه لم يتم تشيكل لجنة واحدة ولم ندفع بأى عناصر للنزول للشارع، ولكن إذا رغب الشعب فى تشكيل اللجان الشعبية سنفعل، وإن أغضب ذلك الرئيس والداخلية ومجلس الشورى وأمريكا لكن الشرطة عادت لواجبها بفضل الله.

وأشار عبد الماجد أننا فقدنا القوة فى الفعل لدرجة جعلت "الفأر يتجرأ على الأسود" موضحا أنه فى العهد البائد لم يكن أحدا يجرؤ على المرور فى شارع قصر الاتحادية، أما اليوم فنجد من يقتحم السور ويشعل النيران فى القصر ويعثون فى الأرض فسادا ويسبون الدين والرئيس ويستهزئ بالقرآن الكريم فى إشارة إلى أحد الكتاب الصحفيين الكبار، مضيفا أن هذا "الرويبضة الحقيرة" يسخر من القرآن ويغنى مستهزئ بالآية الكريمة فكل هذا لأننا افتقدنا قوة الفعل ويرجع هذا باللوم على الرئيس مرسى الذى لم يحكم بالقوة فى الحق للحد الذى يستهزئ به الرويبضة بالدين.

وأوضح عبد الماجد أننا نفتقد فى الفترة الأخيرة القوة فى القول، ولا استثنى من ذلك أحدا فنحن لم نقل صراحة أن هناك منافقين وأعداء لله والأمة كما هناك مؤمنون، ولكن سعينا نمشى تحت عبارة التوافق وتمر الأيام لتكشف لنا "جبهة الفساد" عن أنهم أعداء الدين والوطن والأمة الذين يريدون هدم الدولة الآن، ولكن نحن السبب فى ذلك لأننا رفقنا بهم فى بداية الثورة، وسعينا للتوافق معهم.

وأوضح عبد الماجد أنه على الرئيس أن يرد دين الصعيد الذى يطوق رقبته، كما أشار إلى ضرورة استخدام قوة "الإمساك" فيجب علينا ألا نغضب ولا نسارع على المناصب والوزارات ولا الشهوات لكننا نحتاج للسيطرة على النفس من أجل لم شمل الجميع.

مؤكدا أن الجماعة لا تسعى إلى المناصب منتقدا الإسلاميين أنهم يظهرون على الفضائيات ليقولوا أن الوزارات "أخونوها" فنحن ضد الإخوان فى بعض السياسات لكن لا نريد أن نتكالب على السلطة، وأضاف أن هناك مخططا لهدم مصر عن طريق إحداث وقيعة بين عامة الشعب والأحزاب الإسلامية، فإذا حدثت هذه الوقيعة كما فى حرق المقرات ستدب حالة الفوضى فى البلاد، لذلك أنصح الإسلاميين بالتعامل بالرحمة واللين والعمل بقول الله تعالى "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك".
جاء ذلك خلال مؤتمر الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية الذى عقد بمدينة سمالوط بعنوان "قوة فى الحق ورحمة بالخلق" بحضور كل من المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والدكتور صفوت عبد الغنى رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية وعضو مجلس الشورى، والدكتور جمال الهلالى أمين حزب البناء والتنمية بالمنيا، والداعية الإسلامى رجب حسن مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا، والكيميائى شريف عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، وإبراهيم أبو رجيلة القيادى بالجماعة الإسلامية، والدكتور محمد إبراهيم أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، والمرشح السابق بمجلس الشعب، وحجازى على عضو حزب البناء والتنمية بميدان الأحمدى بمركز سما لوط.

حيث أكد الشيخ رجب حسن أن القوة ممزوجة بالرحمة لأنها نابعة من دين رحمة لا يستخدم القوة إلا لرد عدوان ودفع ظلم، وهذه الرحمة لا تعنى الذل أو الهوان، أو الاستضعاف، لذلك ما نراه اليوم من تسلط صغار كان الواحد منهم لا يجرؤ على المرور بالقرب من قصر الاتحادية نراهم اليوم يحاولون كسر أبواب القصر، وما فعلوا ذلك إلا لما تم التعامل معهم برحمة لا يستحقونها غرتهم فظنوا أنهم قد ملكوا كل شئ، ولا يستطع أحد على منعهم، غير أن قوة الحق قادرة على تعريفهم بقيمتهم الحقيقية التى تناسوها.

بينما أشار إبراهيم أبو رجيلة عن كيفية استئساد أصحاب التظاهرات ودعاة العنف وأعضاء جبهة الإنقاذ لما تخلت مؤسسات الرئاسة عن الحزم والحسم معهم، فعاثوا فى الأرض فساداً، مطالباً بضرورة الحسم والحزم والأخذ على أيديهم حتى يعودوا إلى رشدهم.

أما شقيق عبد الماجد الشيخ شريف فأكد أن أنظمة الحكم السابقة من اشتراكية عبد الناصر ورأسمالية السادات، وأهازيج مبارك ساهمت فى ابتعاد الناس عن دينهم، وعن نصرته ولن يأتى النصر إلا باتباع تعاليم الدين، مشيرا إلى أنه منذ 40عاما، ولدت الجماعة الإسلامية التى سعت وتسعى فى تعليم الناس دينهم، ولكن يعاملوننا الآن كغرباء بسبب هذه الأنظمة السابقة التى سعت لإخلاء المساجد من المصلين، وترك الناس لدينهم فنحن لا نريد سوى الطريق إلى الله، وليس الطريق للبيت الأبيض أو المناصب والوزارات.






مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

عجيب

مش ناقصنا غير قتالين القتلة

بالذمه انتم عمركم مابصيتم فى المرايا

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

ياعم الحاج

عدد الردود 0

بواسطة:

المحامي

الي تعليق رقم 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

للأخ المحامي

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو أحمد بدر التنداوى

الحركات العلمانية و عملاء الاستعمار و الصليبيون ... احترسوا واحذروا من غضبنا

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

هى باظت من شويه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة